محافظة السويس تدعو مواطنيها لمتابعة احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
وجهت محافظة السويس، دعوة عامة لشعب السويس، للمشاركة في الحدث التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك من خلال متابعة فعاليات الافتتاح عبر شاشة عرض بث مباشر بحضور القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وتضمنت دعوة محافظة السويس، أنه من المقرر أن تُقام الفعالية في ممشى أهل السويس يوم السبت الأول من نوفمبر 2025 في تمام الساعة السادسة مساءً.
وأكدت المحافظة أن الدعوة مفتوحة لجميع أبناء السويس للمشاركة في هذا الحدث الثقافي الكبير الذي يعد أحد أهم الإنجازات الحضارية في مصر الحديثة.
محافظ السويس يشهد ندوة تثقيفية عن مكافحة الفساد
زفي سياق أخر شهد اللواء أ.ح. د. طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، ندوة تثقيفية عن مكافحة الفساد التي نظمتها محافظة السويس بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة .
جاء ذلك بحضور اللواء محمد طلعت مدير مكتب هيئة الرقابة الإدارية بمحافظة السويس، والأستاذ أحمد وزيرى السكرتير العام للمحافظة ورؤساء الأحياء ومديري المديريات والإدارات التنفيذية وعدد من القيادات التنفيذية والعاملين بديوان عام المحافظة.
وحاضر في الندوة اللواء دكتور علاء المصري نائب مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد.
وفي كلمته، أكد محافظ السويس على أهمية الندوة ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي والإداري بقيم النزاهة والشفافية، موضحًا أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، الهادفة إلى بناء جهاز إداري كفء ونزيه.
وأوضح المحافظ أن مواجهة الفساد مسؤولية مشتركة بين جميع فئات المجتمع، مؤكدًا دعمه الكامل لجهود هيئة الرقابة الإدارية التي تعد “الدرع الحامي للجهاز التنفيذي والشريك الأساسي في حماية المال العام ومكافحة الفساد الإداري”.
كما دعا الحضور إلى الاستفادة من الندوة ونقل ما تعلموه من مفاهيم وقيم النزاهة إلى بيئة العمل والأسرة والمجتمع، من أجل نشر الوعي وتحقيق الفائدة للجميع.
من جانبه، استعرض اللواء د. علاء المصري نائب مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، خلال محاضرته، مفهوم الفساد من الجوانب القانونية والإدارية والمجتمعية، موضحًا أنه لا يقتصر على الرشوة أو الكسب غير المشروع فقط، بل يشمل كل أشكال الانحراف عن القواعد الأخلاقية والمهنية التي تضر بالمصلحة العامة وتعيق التنمية.
كما تناول أنواع الفساد وتصنيفاته، مبينًا الفروق بين الفساد المالي والإداري والسلوكي، ومؤكدًا أن كل نوع منها يتطلب آليات مختلفة للكشف والمعالجة، مما يستدعي تكاملًا مؤسسيًا وتعاونًا فعالًا بين الجهات المعنية.
وتطرق “المصري” إلى جهود هيئة الرقابة الإدارية في مكافحة الفساد، مشيرًا إلى دور الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد كمنصة تدريبية لرفع كفاءة العاملين وتعزيز ثقافة النزاهة داخل مؤسسات الدولة. كما استعرض الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد حتى عام 2030، التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة تشمل تطوير التشريعات وتفعيل أدوات الرقابة والمساءلة ونشر التوعية المجتمعية.
وتضمن العرض أيضًا مناقشة عدد من الجرائم المرتبطة بالفساد مثل الكسب غير المشروع وغسيل الأموال والرشوة واستغلال النفوذ، مع شرح آليات التعامل القانوني معها وطرق إثباتها والإجراءات السليمة لضمان العدالة والردع.
كما تم عرض فيديوهات توثيقية لجرائم فساد حقيقية، أظهرت كيفية تتبع الوقائع والأدلة المادية والرقمية، وأهمية الممارسات الصحيحة في توثيق الجرائم لإثباتها أمام الجهات القضائية.
