العراق يوقع عقد تنفيذ المنصة العائمة للغاز مع شركة أمريكية.. تفاصيل
قالت هبة التميمي مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العراق، إن مشروع المنصة العائمة للغاز يمثل خطوة مهمة في مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق في مجال الطاقة.
تأمين إمدادات الغاز
وأوضحت التميمي، خلال رسالة على الهواء، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني رعى أمس مراسم توقيع عقد بين الجانبين العراقي والأمريكي لتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي، مشيرة إلى أن الحكومة العراقية تعول كثيرا على هذه المنصة لتأمين إمدادات الغاز إلى البلاد خاصة بعد توقف واردات الغاز من بعض الدول المجاورة.
حل أزمة الاستيراد
وأضافت أنه جرى توقيع العقد مع شركة «إكستريت» الأمريكية، إذ تعتبر من الشركات الرائدة عالميا في مجال الطاقة، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يعد حلا شبه نهائي لأزمة استيراد الغاز التي واجهها العراق في الأشهر الماضية.
وأكدت أن الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني كانت قد وقعت في وقت سابق اتفاقات مع شركتي «إكسون موبيل» و«شيفرون» الأمريكيتين للدخول في السوق العراقية وتطوير قطاع الطاقة، مؤكدة أن هذه الشراكات تأتي ضمن رؤية شاملة لحل المشكلات المزمنة التي يعاني منها العراق في هذا القطاع الحيوي.
المنصة العائمة الجديدة
وأشارت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية إلى أنه سيتم استخدام المنصة العائمة الجديدة لتحويل الغاز المسال إلى غاز طبيعي، حتى يضخ إلى محطات الكهرباء الوطنية، ما سيسهم في توفير كميات مستقرة من الوقود لتلك المحطات.
واختتمت: «الحكومة العراقية تسعى إلى إيجاد حل جذري ونهائي لأزمة حرق الغاز المصاحب للنفط، والتي تسببت في خسائر اقتصادية وبيئية كبيرة»، معتبرة أن هذا المشروع يمثل انطلاقة جديدة نحو تحقيق الأمن الطاقوي للعراق.
في وقت سابق، قالت هبة التميمي مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من العراق، إن الجامعة المستنصرية أطلقت شبكة علمية متطورة لرصد الغبار وجودة الهواء في العراق، بالشراكة مع وكالة ناسا الأمريكية والجامعة الأمريكية في بغداد، موضحة أن المشروع يعتمد على جهاز متطور يعرف باسم «Aeronet»، يمكّن من متابعة حركة الهواء والغبار بدقة عالية داخل العراق والمنطقة.
الإنذار المبكر للكوارث البيئية
وأضافت التميمي، خلال رسالة على الهواء، أن هذا المشروع يعد منجزا تقنيا وعلميا مهما، يسهم في تطوير قدرات العراق في مجال الإنذار المبكر للكوارث البيئية، موضحة أن الجهاز الجديد يتيح إمكانية التنبؤ بالمخاطر قبل أسبوع من حدوثها، ما يمكّن الجهات المختصة مثل الدفاع المدني ووزارة الصحة من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد نقلة نوعية من مرحلة التنبؤ المسبق إلى التنبؤ اللحظي، والتي تسهم في تعزيز السلامة البيئية والصحية.



