00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

«لم نرى منهم إلا خيرا».. جيران ضحايا فيصل يكشفون التفاصيل

أطفال اللبيني
أطفال اللبيني

حالة من الحزن سيطرت على الشارع المصري في الأيام الماضية وخاصة أهالي منطقة فيصل والحي الذي كان تسكنه ضحايا جريمة القتل المأساوية، التي أسفرت عن مقتل سيدة و أطفالها الثلاث، وتسابق أهل الحي في الإدلاء بشهادة حق لتكذيب افتراءات المتهم في إعترافاته أمام التحقيقات بسوء سلوك السيدة الضحية الذي كان دافع له لقتلها هي وصغارها.

فكشف أحد جيران الضحايا عبر "نيوز رووم" كواليس ومفاجات جديدة حول سلوك ضحايا جريمة القتل المأساوية، وذلك في اطار محاولات من الجيران وأهل الحي الذي كانت تسكن فيه المجني عليهم في تكذيب إعترافات المتهم حول وجود علاقة غير مشروعة تربطه بالسيدة وعند اكتشاف سوء سلوكها قرر التخلص منها ومن أطفالها الثلاث بقيامه بوضع سم بيطري للضحايا في العصير.

فأوضح جار الضحايا أن الجميع كانت تربطهم علاقة جيرة طيبة بالسيدة وأطفالها، فأضاف الجار قائلا: دول أهلنا منذ الصغر و هما ناس محترمين جدا ومسمعناش عنهم أي حاجة وحشة أبدا.

كما أكد الشاهد أنه يتواجد طول اليوم في الشارع بسبب عمله في بقاله الخاص ولم يرى أي سوء خلال تعامله مع السيدة أو أطفالها الذي قام بوصفهم قائلا: عيالها متربيين تربية كويسة وطلبة في الأزهر وبيحفظوا القران، وأضاف أن الزوج الأستاذ حمادة رجل محترم وذو علاقة طيبة بالجميع.

و في حديث الشاهد أكد أن الخلافات متواجدة في جميع المنازل ولا يوجد بيت خالي من المشاكل وهذا أمر طبيعي يحدث في بين جميع العائلات.

و أكمل الجار مؤكدا على رفضه القاطع لأقوال المتهم حول سوء سلوك الضحية وأنها كانت على علاقة غير شرعية به أضاف أنه كيف يمكنه تصديق أقوال شخص قام بقتل 4 أشخاص منهم أطفال في عمر ال6 سنوات، متسائلا: لو كان هو على علاقة بالست ليه قتل الاطفال؟ انا برفض الكلام دة نهائي والست دي كانت واحدة من أهلنا.

جار الضحايا
جار الضحايا

وفي سياق متصل، في واحدة من أكثر الشهادات الإنسانية المؤثرة التي تكشف الوجه الحقيقي وراء حادث اللبيني المأساوي، تحدث "عم عاطف" جار أسرة الضحايا، بصوت يملؤه الحزن والدهشة، مؤكدا أن ما يقال عن الأسرة لا يصدق، وأنهم كانوا مثال في الأدب والاحترام وحسن الخلق.

شهادة الجيران تكشف الحقيقة

فكلماته التي خرجت بصدق الجار الذي عاش سنوات بجوارهم، ليؤكد أن ما سمعه عن الحادث صدمة لايدقها أحد، وأن الأسرة كانت نموذج يحتذى به في الطيبة والالتزام،  فالأسرة التي عُرفت بالهدوء والتدين، لا تؤذي أحا ولا تحتك بأحد، حتى جاءت الفاجعة التي هزت الشارع كله، وخلفت وراءها حيرة وذهول كل من عرفهم.

عم عاطف يكشف الوجه الأخر لأسرة ضحايا البيني 

قال أحد شهود العيان، ويدعى عم عاطف، وهو جار أسرة الضحايا في حادث اللبيني، إن الأسرة تسكن بجانبهم منذ فترة تتجاوز الـ  9 السنوات، وإن الأسرة ملتزمة، أن حماده زوجها  شخص ملتزم وساكن ومقيم في حاله، ليس له احتكاك بأحد، ويقوم في الصباح بالذهاب إلى شغله، فهو يعمل فرد أمن بالمترور، وزوجته في حالها، ليس لها أي اختلاط بأحد، وهي حسنة السيرة والسلوك.

وأوضح عم عاطف أن الأسرة منذ وجودها في الشارع لم نرى منهم أي أسلوب أو أي فعل مخالف، بل جميعهم الزوجة وأولادها وزوجها أشخاص في غاية الاحترام، وليس عليهم أي سلوك مشين، فهم قمة في الاحترام، ودائما مستمرون في مبادلة الجيران الاحترام.

وأضاف: الزوجة في كثير من الأحيان كانت تأتي لتوزع علينا مأكولات يكون زوجها جايبها من الشغل، فإذا كانت كثيرة تأتي وتوزعها علينا. السيدة حسنة الخلق والمظهر، ودائما مرتدية النقاب كاملا والجوانتي، تسير في الشارع ونقابها يكون في الأرض، وكثير من الأحيان لا تظهر في الشارع أبدا، حتى عندما تحتاج شراء أي طلبات من السوبر ماركت، تنده لأحد الأطفال إذا لم يكونوا أطفالها موجودين، سواء من جرانهم من البيت أو من أطفال الشارع، وتطلب منه أن يجلب لها الطلبات من السوبر ماركت، فهي غير كثيرة النزول، ودائما في شقتها، مختصرة على نفسها، ليس لها علاقة بأحد.

تم نسخ الرابط