عاجل

"من الحفيد الى جد جدي".. رامي رضوان ينشر صورة له من داخل المتحف المصري الكبير

رامي رضوان
رامي رضوان

نشر الإعلامي رامي رضوان صورة له من داخل المتحف المصري الكبير قبل أيام قليلة من افتتاحه الرسمي، وعلق عليها قائلاً:"استعد أنت والحبايب عشان العالم كله منتظر طلتكم المبهرة بإذن الله."

وتفاعل الجمهور مع الصورة بإيجابية، معبرين عن حماسهم وترقبهم ليوم الافتتاح ولقاء المعروضات الأثرية الفريدة.

ومع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، أحد أكبر وأهم الصروح الأثرية في العالم، وافق مجلس الوزراء على إصدار عملات تذكارية جديدة من الذهب والفضة غير متداولة، لتخليد هذا الحدث التاريخي الذي يجذب أنظار العالم إلى مصر.

فئات العملات التذكارية الجديدة

تشمل العملات التي سيتم إصدارها بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير الفئات التالية «جنيه واحد، خمسة جنيهات، عشرة جنيهات، خمسة وعشرون جنيهًا، خمسون جنيهًا، مئة جنيه».

وتتميز هذه العملات بأنها مصنوعة من الذهب والفضة وغير مخصصة للتداول اليومي، أي أنها تطرح للاقتناء فقط لهواة جمع العملات والمستثمرين في القطع التذكارية.

كيفية شراء العملات التذكارية

تطرح العملات التذكارية عادة من خلال مصلحة الخزانة وسك العملة التابعة لوزارة المالية، ويمكن للراغبين في الشراء التوجه إلى منافذ البيع الرسمية للمصلحة بعد الإعلان عن موعد الطرح الرسمي.

ومن المتوقع أن تشهد العملات الجديدة إقبالًا كبيرًا من المهتمين بالتراث المصري ومحبي اقتناء المقتنيات النادرة.

أهمية إصدار العملات التذكارية

يأتي إصدار هذه العملات ضمن خطة الدولة لتوثيق إنجازاتها الوطنية والمشروعات القومية الكبرى، من خلال عملات رمزية تحمل قيمة تاريخية وحضارية.

وقد أصدرت مصر في السنوات الماضية عملات مماثلة لتخليد مناسبات مهمة مثل افتتاح قناة السويس الجديدة عام 2015، والعاصمة الإدارية الجديدة عام 2019، ومئوية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بالإضافة إلى مرور 70 عامًا على إصدار أول عملة وطنية عام 2024 و25 عامًا على تأسيس المجلس القومي للمرأة عام 2025.

الهدف من الإصدار

تهدف وزارة المالية من خلال إصدار العملات التذكارية إلى توثيق افتتاح المتحف المصري الكبير وإبراز قيمته كأحد أكبر المتاحف في العالم، إلى جانب تشجيع اقتناء العملات الوطنية ذات الطابع التاريخي التي تمثل جزءًا من هوية مصر الثقافية.

تم نسخ الرابط