«الوطني الفلسطيني»: مصر تقود جهود وقف الحرب وتثبيت التهدئة في غزة|فيديو
أكد الدكتور شفيق التلولي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن مصر تؤدي دورا محوريا وتاريخيا في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة، مشيرا إلى أن القاهرة منذ نوفمبر 2023 وهي تبذل جهودا مكثفة من خلال القمم العربية والإسلامية والدولية من أجل وقف الحرب وإنهاء الحصار ومنع تهجير الفلسطينيين.
وقف حرب الإبادة الجماعية
وأوضح التلولي، أن صبر مصر الاستراتيجي وجهودها المتواصلة أسفرت عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما كان على رأس أولويات القيادة المصرية التي سعت إلى وقف حرب الإبادة الجماعية والتدمير الممنهج في قطاع غزة.
خطوات جديدة نحو السلام
وأشار عضو المجلس الوطني الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن قمة شرم الشيخ جاءت تأكيدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والشروع في مرحلة إعادة الإعمار، موضحا أن مصر تعمل حاليا على محورين رئيسيين هما: «التحضير لمؤتمر إعمار غزة، وإطلاق حوار فلسطيني شامل يهدف إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني».
مرحلة إعمار غزة
وأضاف عضو المجلس الوطني الفلسطيني أن هذه الخطوات تمهد للانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة تشمل استحقاقات تتعلق بالإعمار وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تسعى بجدية إلى نزع الذرائع من يد حكومة نتنياهو كي لا تعود الحرب مرة أخرى، لافتا إلى أن القاهرة تعمل على معالجة قضايا حساسة مثل وجود قوات حفظ سلام دولية، وضرورة أن تكون السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية المسؤولة عن إدارة قطاع غزة من خلال لجنة إدارية وأمنية تابعة لها.
في وقت سابق، قال شفيق التلولي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني والقيادي بحركة فتح، إن التعويل على البيان الأخير للبيت الأبيض وتحديدا خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشان غزة، يمكن أن يستمر، لا سيما وأنه يأتي بالتزامن مع ما حدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومؤتمر نيويورك.
تحدي اليوم التالي للحرب
وأشار خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن هذا التحول الدولي في التعاطي مع القضية الفلسطينية يمثل تحديًا لترامب لكي يغير وجهته نحو التعاطي مع الحرب على غزة وتراجعه عن الدعم المطلق للاحتلال، وهو ما يأتي ثمرة للجهد العربي والفلسطيني الذي قادته مصر والسعودية وصولًا إلى اللحظة الحالية وممارسة الضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبني خطة قد تساهم في إنعاش عملية السلام وإعادة المسار السياسي على أساس حل الدولتين.



