ورش عمل لتدريب 150 موظفًا على مبادىء لغة الإشارة وحماية الطفل في الشرقية
كد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، إيمانًا بدورهم الفعّال في كافة مناحي الحياة، مشيرًا إلى أن اهتمام المجتمعات بحقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة يعد أحد المعايير الأساسية لقياس التقدم الحضاري للدول، لذلك حرصت محافظة الشرقية على تنظيم الدورات التدريبية والورش التوعوية لتنمية مهارات العاملين بالجهاز الإداري على التعامل مع ذوي الهمم ومستخدمي لغة الإشارة.
تطوير الخدمات الحكومية
وأضاف محافظ الشرقية أن تواجد عاملين لديهم القدرة على تفسير وفهم احتياجات تلك الفئات يساهم بشكل كبير في الارتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية، باعتباره الهدف الرئيسي لكافة مؤسسات الدولة.
انطلاق الورش التدريبية
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رانيا ربيع، مقرر لجنة ذوي الهمم بديوان عام محافظة الشرقية، إلى انطلاق فعاليات الورش التدريبية اليوم، التي نظمتها لجنة شؤون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة.
تدريب موظفي الوحدات المحلية
حيث تم تدريب 150 موظفًا من مسؤولي وحدات (ذوي الهمم – السكان – حقوق الإنسان – حماية الطفل – موظفي إدارات خدمة المواطنين) بالمراكز والمدن والأحياء، و(الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمديريات الشباب والرياضة – الشؤون الصحية – التضامن الاجتماعي – العمل)، وذلك على مدار ثلاثة أيام في الفترة من يوم 28 حتى 30 أكتوبر الجاري.
تفاصيل البرنامج التدريبي
تضمن البرنامج التدريبي: (أساسيات التعامل مع ذوي الهمم – دور وحدة حماية الطفل في التعامل مع البلاغات – أنواع الإعاقات – طرق التدخل المبكر في حالات اكتشاف الإعاقة – أساسيات لغة الإشارة – استراتيجيات مواجهة التنمر – القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة لحماية ذوي الهمم – التعريف بمبادرة "معًا بالوعي هنحميها")، بالإضافة إلى عرض الخدمات التي تقدمها الدولة لمتحدي الإعاقة وكيفية الحصول عليها والاستفادة بها.
مكان التدريب والمحاضرين
وعن مكان التدريب، فقد أقيمت الفعاليات بقاعة التدريب بمقر المجلس الشعبي المحلي بالزقازيق، وألقاها المحاضرون: هبة محمد حمد، مدير وحدة حماية الطفل، وريهام أحمد رجب، مدير وحدة السكان، والدكتورة رانيا ربيع، مقرر لجنة ذوي الهمم بالديوان العام، بالإضافة إلى مدربي لغة الإشارة (الدكتور محمد عاشور – محمد سليم – محمود عزت).
وتهدف هذه الورش إلى تيسير التعامل مع الصم وضعاف السمع وذوي الهمم، وتقديم المساندة النفسية لمتحدي الإعاقة، إلى جانب التوعية بطرق حماية الطفل من الإيذاءات المتنوعة، وتعزيز أساليب التربية الإيجابية.
