عمرو القطامي: المتحف الكبير بوابة مصر للمستقبل الثقافي والسياحي
قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد خطوة تاريخية في مسيرة بناء الجمهورية الجديدة، موضحًا أن هذا المشروع يجسد فلسفة الدولة في الدمج بين التراث والتنمية، وتحويل الثقافة إلى طاقة اقتصادية وسياحية.
وتابع القطامي، أن ما يميز المتحف الكبير هو الرؤية المستقبلية التي صيغ بها، فهو ليس مجرد مخزن للآثار، بل مدينة متكاملة للمعرفة والإبداع، تضم أحدث تقنيات العرض والتفاعل، مما يمنح الزائر تجربة حضارية متكاملة تجمع بين العلم والجمال.
وأشاد عضو مجلس النواب بقدرة المهندسين والمصممين المصريين على إخراج هذا الصرح العالمي بأعلى معايير الدقة والابتكار، في تصميم فريد يتيح رؤية الأهرامات من داخل قاعات المتحف، في تواصل بصري يوحي باستمرار الحضارة المصرية عبر العصور.
وأكد القطامي، أن هذا الإنجاز ما كان ليكتمل لولا الدعم والمتابعة المستمرة من الرئيس السيسي، الذي جعل من المشروعات الثقافية أداة من أدوات القوة الناعمة المصرية، لافتًا إلى أن المتحف سيصبح بوابة لاستعادة الريادة الثقافية والسياحية لمصر في العالم بأسره.
العالم ينتظر افتتاح المتحف الكبير
تتجه أنظار العالم إلى القاهرة مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الجديد، الذي يُعد أكبر مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث وأحد أضخم المتاحف على مستوى العالم، فبعد سنوات من التحضير والتجهيزات الهندسية والفنية غير المسبوقة، وتستعد مصر لافتتاح المتحف رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية ضخمة تجمع بين الأصالة المصرية والعراقة التاريخية وروح الحداثة.
المتحف الكبير.. صرح حضاري يخلّد أسرار التاريخ المصري
يعد المتحف المصري الكبير أحد أهم الصروح الحضارية في العالم، إذ يحتضن بين جدرانه كنوزًا وآثارًا خالدة لملوك وفنانين تركوا بصماتهم عبر آلاف السنين، وفق تقرير قناة "إكسترا نيوز".
وفي القاعة المخصصة للملك توت عنخ آمون، تتجسد واحدة من أكثر القصص سحرًا في التاريخ، فبرغم وفاته في عمر التاسعة عشرة، فإن اكتشاف مقبرته على يد هوارد كارتر عام 1922 جعل اسمه خالدًا عالميًا، حيث يضم المتحف كنوزه كاملة للمرة الأولى.
وفي بهو المدخل العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني شامخًا، مرحّبًا بزوار المتحف المصري الكبير، راويًا قصة ملكٍ عظيم قاد الجيوش وخاض معركة قادش، وأسس معابد خالدة في الأقصر وأبو سمبل.
كما تضم قاعة العلوم القديمة بردية إدوين سميث، أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ، شاهدةً على عبقرية المصري القديم في مجالات الطب والعلم.