00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

شعبان رأفت: المتحف الكبير عنوان للهوية المصرية ورسالة سلام للعالم

شعبان رأفت عبد اللطيف
شعبان رأفت عبد اللطيف

قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي بكل المقاييس، يعكس روح مصر التي لا تعرف الانقطاع عن تاريخها الممتد عبر آلاف السنين، مؤكدًا أن هذا الصرح هو وثيقة هوية للأمة المصرية.

وتابع رأفت: "أن المتحف جاء ليعيد صياغة علاقة المصريين بتراثهم، ويُعيد إلى الواجهة معنى “الانتماء للحضارة” الذي طالما ميّز الشخصية المصرية، مشيرًا إلى أن فكرة المتحف قائمة على التلاقي بين الزمان والمكان، حيث يرى الزائر الأهرامات من داخل المتحف في تجربة بصرية وروحية لا مثيل لها.

وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بجهود الدولة في تحويل هذا المشروع إلى أيقونة حضارية، تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعراقة التاريخية، بما يجعل المتحف منارة للتعليم والثقافة، وليس فقط مكانًا لعرض القطع الأثرية، بل مركزًا للحوار الإنساني بين الحضارات.

وأكد رأفت، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في أن يجعل من الثقافة جسرًا للتقارب بين الشعوب، مشيرًا إلى أن إقبال زعماء العالم على حضور الافتتاح يعكس الاحترام والتقدير لمكانة مصر الحضارية، فكما علمت مصر الإنسانية معنى الحضارة، ها هي اليوم تؤكد أنها قادرة على قيادتها من جديد.

العالم ينتظر افتتاح المتحف الكبير

تتجه أنظار العالم إلى القاهرة مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الجديد، الذي يُعد أكبر مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث وأحد أضخم المتاحف على مستوى العالم، فبعد سنوات من التحضير والتجهيزات الهندسية والفنية غير المسبوقة، وتستعد مصر لافتتاح المتحف رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية ضخمة تجمع بين الأصالة المصرية والعراقة التاريخية وروح الحداثة.

المتحف الكبير.. صرح حضاري يخلّد أسرار التاريخ المصري

يعد المتحف المصري الكبير أحد أهم الصروح الحضارية في العالم، إذ يحتضن بين جدرانه كنوزًا وآثارًا خالدة لملوك وفنانين تركوا بصماتهم عبر آلاف السنين، وفق تقرير قناة "إكسترا نيوز".

وفي القاعة المخصصة للملك توت عنخ آمون، تتجسد واحدة من أكثر القصص سحرًا في التاريخ، فبرغم وفاته في عمر التاسعة عشرة، فإن اكتشاف مقبرته على يد هوارد كارتر عام 1922 جعل اسمه خالدًا عالميًا، حيث يضم المتحف كنوزه كاملة للمرة الأولى.

وفي بهو المدخل العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني شامخًا، مرحّبًا بزوار المتحف المصري الكبير، راويًا قصة ملكٍ عظيم قاد الجيوش وخاض معركة قادش، وأسس معابد خالدة في الأقصر وأبو سمبل.

كما تضم قاعة العلوم القديمة بردية إدوين سميث، أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ، شاهدةً على عبقرية المصري القديم في مجالات الطب والعلم.

تم نسخ الرابط