أحمد الفار: المتحف الكبير هدية مصر للعالم والأكبر في التاريخ لحضارة واحدة
قال النائب أحمد الفار، عضو مجلس الشيوخ، أن المتحف المصري الكبير يعد بمثابة هدية مصر للعالم، ودليلًا جديدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة وقدرتها على إبهار البشرية حتى اليوم.
افتتاح المتحف الكبير حدث عالمي يجسد عظمة مصر
وأوضح الفار، في تصريحات صحفية له اليوم، إن المتحف المصري الكبير هو أول وأكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، مشيرًا إلى أن العالم كله يترقب باهتمام كبير حفل الافتتاح المنتظر يوم السبت الموافق 1 نوفمبر، والذي سيكون حدثًا عالميًا فريدًا يجسد مكانة مصر الثقافية والحضارية على خريطة العالم.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن المتحف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور الحضارة المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، إلى جانب القاعات المتنوعة التي صُممت وفق أحدث النظم العالمية في العرض المتحفي.
وأشار النائب أحمد الفار أن افتتاح المتحف المصري الكبير لا يُعد فقط حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا، بل يمثل انطلاقة جديدة لتنشيط السياحة وجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر، بما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية تجمع بين الأصالة والتطور، موجهًا التحية لكل القائمين على هذا المشروع الوطني العملاق الذي يعبر عن روح مصر الحديثة.
العالم ينتظر افتتاح المتحف الكبير
تتجه أنظار العالم إلى القاهرة مع اقتراب موعد افتتاح المتحف المصري الجديد، الذي يُعد أكبر مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث وأحد أضخم المتاحف على مستوى العالم، فبعد سنوات من التحضير والتجهيزات الهندسية والفنية غير المسبوقة، وتستعد مصر لافتتاح المتحف رسميًا يوم السبت 1 نوفمبر 2025، في احتفالية ضخمة تجمع بين الأصالة المصرية والعراقة التاريخية وروح الحداثة.
المتحف الكبير.. صرح حضاري يخلّد أسرار التاريخ المصري
يعد المتحف المصري الكبير أحد أهم الصروح الحضارية في العالم، إذ يحتضن بين جدرانه كنوزًا وآثارًا خالدة لملوك وفنانين تركوا بصماتهم عبر آلاف السنين، وفق تقرير قناة "إكسترا نيوز".
وفي القاعة المخصصة للملك توت عنخ آمون، تتجسد واحدة من أكثر القصص سحرًا في التاريخ، فبرغم وفاته في عمر التاسعة عشرة، فإن اكتشاف مقبرته على يد هوارد كارتر عام 1922 جعل اسمه خالدًا عالميًا، حيث يضم المتحف كنوزه كاملة للمرة الأولى.
وفي بهو المدخل العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني شامخًا، مرحّبًا بزوار المتحف المصري الكبير، راويًا قصة ملكٍ عظيم قاد الجيوش وخاض معركة قادش، وأسس معابد خالدة في الأقصر وأبو سمبل.
كما تضم قاعة العلوم القديمة بردية إدوين سميث، أقدم وثيقة طبية معروفة في التاريخ، شاهدةً على عبقرية المصري القديم في مجالات الطب والعلم.