دون خسائر.. زلزال بقوة 3.5 ريختر يضرب مقاطعة لاجونا الفلبينية
أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل زلزال بلغت شدته 3.5 درجة على مقياس ريختر في مقاطعة لاجونا، دون ورود تقارير فورية عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.
زلزال بقوة 3.5 ريختر يضرب مقاطعة لاجونا الفلبينية
وأوضح المعهد، وفقًا لما نقلته قناة ABS-CBN الفلبينية الناطقة بالإنجليزية، أن مركز الزلزال كان على بعد 9 كيلومترات جنوب شرق بلدة لوس بانوس في المقاطعة.
الفلبين تهتز مجددًا.. زلزال يضرب منطقة حزام النار
وتعد الزلازل ظاهرة متكررة في الفلبين، التي تقع ضمن "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهي منطقة معروفة بنشاطها البركاني والزلازلي المستمر.
ويشير الخبراء إلى أن الفلبين شهدت خلال العقدين الماضيين العديد من الهزات الأرضية القوية التي تسببت في أضرار جسيمة وخسائر بشرية، مما يجعل متابعة النشاط الزلزالي أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة السكان والبنية التحتية.
كما حث المعهد المواطنين على الالتزام بالإرشادات الرسمية وتجنب التجمعات في المباني القديمة أو الهشة، والتأكد من وجود خطط طوارئ منزلية استعدادًا لأي هزات مستقبلية محتملة.
زلزال بقوة 5.8 ريختر يضرب جنوب شرق الفلبين
وفي وقت سابق، ضرب زلزال بقوة 5.8 ريختر جنوب شرق الفلبين، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، والذي وقع على عمق 10 كيلومترات.
وسجل المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، أن زلزلًا بقوة 5.7 درجة، وقع على بعد 103 كيلومترات شرق بلدية ماناي في مقاطعة دافاو أورينتال، وأكدت السلطات عدم ورود تقارير عن وقوع أضرار أو تحذيرات من احتمال وقوع تسونامي عقب الزلزال.
زلزال الفلبين
في سياق متصل، ضرب زلزال بقوة 6.1 ريختر جنوب الفلبين، الأسبوع الماضي، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وهو ثالث زلزال كبير خلال أسبوع واحد فقط، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال رجل الإنقاذ الإقليمي رالف كادالينا، للوكالة إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، وقال كادالينا "لقد شعرنا بهزة قوية مفاجئة، ولكنها كانت لفترة قصيرة للغاية".
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال ضرب بالقرب من بلدية دابا في مقاطعة سوريجاو ديل نورتي على عمق نحو 69 كيلومترا.
تعد الزلازل حدثًا يوميًا تقريبًا في الفلبين، التي تقع على "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي قوس من النشاط الزلزالي المكثف يمتد من اليابان عبر جنوب شرق آسيا وعبر حوض المحيط الهادئ.
