بعد صدور "قانون المؤثرين" في الصين.. رغدة السعيد: "تخيلوا لو اتطبق في مصر"
أعادت إخصائية لغة الجسد رغدة السعيد تسليط الضوء على قانون جديد أصدرته الصين يحمل اسم "قانون المؤثرين"، ينظم عمل صناع المحتوى على الإنترنت، خاصة في المجالات التعليمية والطبية والقانونية والاقتصادية.
وقالت السعيد في تغريدة عبر حسابها على منصة "إكس": "الصين أصدرت قانون اسمه قانون المؤثرين، أي حد بيقدم محتوى تعليمي أو طبي أو قانوني أو اقتصادي لازم يكون دارس المجال ومعاه شهادة معتمدة ويقدّمها للمنصة قبل ما يتكلم".
وأضافت بقولها: "كمان لازم يذكر مصادر كلامه، وإلا هيتعرض للحظر وغرامة 100 ألف يوان (حوالي 14 ألف دولار)".
واختتمت إخصائية لغة الجسد قائلة: "الهدف إنهم يوقفوا الهبد والمعلومات الغلط اللي بتأثر على الناس، تخيلوا لو القانون ده اتطبق في مصر كام مؤثر هيقعد في بيته؟".
محافظ القاهرة يشارك في احتفالية الذكرى الـ76 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية
وفي سياق آخر شهد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، الاحتفالية التى أقامتها جمعية الصداقة المصرية الصينية بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
شهد الحفل اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، واللواء إبراهيم عبدالهادى نائب المحافظ للمنطقة الغربية، والسفير أبو بكر حفنى نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، والسفير لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، والسفير على الحفني نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية الصينية ، وعدد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين.
وأكد محافظ القاهرة أن العلاقات المصرية الصينية أصبحت اليوم نموذجًا يحتذى به في التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مدعومة برؤية قيادتين حكيمتين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس شي جين بينغ اللذين وضعا أسس شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين في مختلف المجالات، والتي تم توقيعها في عام 2014 خلال الزيارة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، ومن وقتها وحتى الآن تنمو العلاقات بين البلدين بشكلٍ مضطرد في كافة المجالات.
تعزيز التعاون المحلي في مجالات التنمية الحضرية
وأكد محافظ القاهرة اعتزازه بالعلاقات المتنامية مع المدن الصينية الكبرى، متطلعًا إلى تعزيز التعاون المحلي في مجالات التنمية الحضرية، والبنية التحتية، والثقافة، والتعليم، بما يسهم في تبادل الخبرات ودعم التنمية المستدامة التي تتسق مع رؤية مصر 2030.
كما ثمن محافظ القاهرة التجربة الصينية الرائدة في البناء والتكنولوجيا والابتكار، والتي تمثل مصدر إلهام وتجربة ثرية نحرص على الاستفادة منها في مسيرة التطوير التي تشهدها القاهرة وسائر المدن المصرية.
وخلال كلمته وجه محافظ القاهرة الشكر والتقدير لجمعية الصداقة المصرية الصينية، والتي تساهم مساهمة فعالة في تنمية العلاقات بين مصر والصين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والشعبية. وهي الجمعية التي تأسست في عام 1958 لتكون أول جمعية صداقة عربية وأفريقية مع الصين، وتُعتبر إحدى الأدوات الهامة لوضع مبادرة الحزام والطريق موضع التنفيذ، بالتعاون مع السفارة الصينية بالقاهرة، لدفع عجلة التنمية في مصر بما يتوافق مع توجيهات القيادة السياسية في البلدين.
وفي ختام كلمته تقدم محافظ القاهرة بخالص التهاني إلى قيادة وشعب جمهورية الصين الشعبية بهذه المناسبة الوطنية ، متمنياً لجمهورية الصين الصديقة دوام التقدم والازدهار، ولعلاقات البلدين مزيداً من النمو والتعاون لما فيه خير الشعبين العظيمين.
