00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تعرفي على حكم نزول سائل بني بعد الاغتسال من الحيض

النساء
النساء

تواجه كثير من النساء حالات من الإفرازات البنية بعد الاغتسال من الحيض، مما يثير تساؤلات حول حكم هذه الإفرازات، وهل تُعد من الحيض أم لا؟ وهل يجب إعادة الغسل والصلاة والصيام عند نزولها؟ هذه المسألة تُعد من الأمور الدقيقة في فقه الطهارة، وقد تناولها العلماء بتفصيل يراعي اختلاف الحالات والظروف.

بحسب ما ورد في الفتاوى الشرعية، فإن الإفرازات البنية التي تنزل بعد رؤية الطهر، سواء بالجفوف أو القصة البيضاء، لا تُعد من الحيض إذا لم تكن متصلة بالدم أو لم تقع في زمن العادة الشهرية. 

وبالتالي، لا يجب على المرأة إعادة الغسل أو الامتناع عن الصلاة أو الصيام بسببها، بل تُعامل معاملة الطاهر، وتُكمل عباداتها كالمعتاد.

وقد أوضح الشيخ محمد صالح أن المرأة إذا كانت لها عادة محددة، ورأت الطهر ثم نزل عليها سائل بني بعد ذلك، فإن هذا السائل يُعد استحاضة وليس حيضًا، ولا يُؤثر على صحة الصلاة أو الصيام، ويُستحب في هذه الحالة أن تتوضأ لكل صلاة، وتُكمل عبادتها دون حرج.

أما إذا نزل السائل البني في زمن الحيض المعتاد، أو كان متصلًا بالدم، فإنه يُعد من الحيض، ويجب على المرأة أن تتوقف عن الصلاة والصيام، وتنتظر حتى ترى الطهر مجددًا، ثم تغتسل وتُكمل عبادتها. 

رأي داء الإفتاء

وهذا ما أفتت به دار الإفتاء المصرية، مشيرة إلى أن الصفرة والكدرة تُعد من الحيض إذا كانت في زمنه، أما خارج زمن الحيض فلا تُعتبر كذلك.

وفي حال الشك، يُنصح المرأة بالرجوع إلى عادتها الشهرية، ومراقبة علامات الطهر، مثل الجفاف التام أو خروج القصة البيضاء، وهي سائل أبيض يُعد علامة على انتهاء الحيض. فإذا رأت الطهر ثم نزل السائل البني بعد يوم أو أكثر، ولم يكن متصلًا بالدم، فلا يُعد حيضًا، ولا يُوجب الغسل أو الامتناع عن العبادات.

ويعتبر حكم نزول السائل البني بعد الاغتسال من الحيض يعتمد على توقيت نزوله وطبيعته.

فإذا كان بعد الطهر وخارج زمن العادة، فلا يُعد حيضًا، ولا يُوجب الغسل أو الامتناع عن الصلاة والصيام، أما إذا كان متصلًا بالدم أو في زمن الحيض، فيُعامل كحيض، ويجب التوقف عن العبادات حتى الطهر الكامل.

تم نسخ الرابط