ناصر ترك: المتحف المصري الكبير نقطة انطلاق جديدة.. وإشغالات الفنادق تلامس 95%

قال ناصر ترك، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن القطاع السياحي يعيش حالة من الاستعداد القصوى قبيل الحدث العالمي المنتظر، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحًا أن نسب الإشغال في الفنادق والمناطق السياحية المحيطة ارتفعت بصورة غير مسبوقة استعدادًا لاستقبال الوفود العربية والأجنبية المشاركة في الاحتفالية.

جاهزية بدأت منذ الصيف الماضي

أوضح ترك، أن قطاع السياحة كان في حالة جاهزية تامة منذ الموعد الأول المقرر للافتتاح في الثالث من يوليو الماضي، إلا أن تأجيل الحدث إلى الأول من نوفمبر أتاح فرصة أكبر للمراجعة والتحضير الدقيق، مشيراً إلى أن التوقيت الجديد جاء متزامنًا مع تحسن الأحوال الجوية واستقرار الأوضاع الإقليمية، مما يضمن نجاحًا مضاعفًا للحدث.

نسب إشغال قياسية واستثمارات فندقية 

وأشار نائب رئيس الاتحاد إلى أن نسب الإشغال الحالية تخطت حاجز الـ70%، مع توقعات بأن تتجاوز 95% خلال الأيام المقبلة، بالتزامن مع تزايد الحجوزات من الوفود العربية والأجنبية، كما لفت إلى أن مناطق الشيخ زايد والسادس من أكتوبر والهرم تشهد طفرة فندقية غير مسبوقة، حيث تضاعفت الطاقة الاستيعابية مقارنة بالسنوات الماضية، متوقعًا إضافة نحو 5 آلاف غرفة جديدة إلى 30 ألف غرفة قائمة بالفعل.

واجهة مصر السياحية الجديدة

وشدد ترك على أن شركات السياحة أدرجت المتحف المصري الكبير ضمن برامجها الترويجية في مختلف المعارض والأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن هذا الصرح الثقافي العملاق سيكون محورًا رئيسيًا في خريطة الترويج السياحي لمصر خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن قطاع المطاعم والمنشآت السياحية المجاورة للمتحف شهد قفزة ملحوظة في مستوى الخدمات والجودة، ما يعزز ثقة السائحين ويدعم توسّع الاستثمارات في البنية التحتية السياحية.

موسم استثنائي 

واختتم ترك تصريحاته بالتأكيد على أن الموسم السياحي القادم سيكون من أقوى المواسم في تاريخ السياحة المصرية الحديثة، مؤكدًا:نحن أمام حدث عالمي سيُعيد رسم خريطة السياحة في مصر، والقطاع بأكمله مستعد لتقديم صورة مشرّفة تليق باسم مصر وحضارتها العريقة.