00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لقاح الإنفلونزا.. هل يقي حقًا من الأمراض الموسمية؟

لقاح الإنفلونزا
لقاح الإنفلونزا

مع تقلبات المناخ وتزايد أمراض الجهاز التنفسي، يُعاني الكثيرون من أعراض نزلات البرد المألوفة، مثل التهاب الحلق والحمى والسعال والتعب العام، ومع ذلك، يكمن وراء هذه الأمراض التي تبدو حميدة خطر فيروس الإنفلونزا، وهو عدوٌّ يُشكل تهديدًا متزايدًا بشكل ملحوظ مع كل موسم يمر.

يُجمع الخبراء على أن لقاح الإنفلونزا السنوي ليس مجرد خيار، بل هو سلاح استراتيجي للحد من عبء الإنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها.

ضرورة لقاح الإنفلونزا 

لقاح الإنفلونزا يُدرّب الجهاز المناعي على التعرّف على فيروس الإنفلونزا وتحييده، فبتلقي التطعيم، يُنتج الجسم أجسامًا مضادة جاهزة للعمل عند دخول الفيروس، مما يحدّ من قدرته على الانتشار.

بينما لا يزال بعض الشكوك قائمًا حول مدى فعالية لقاح الإنفلونزا، تُقدم البيانات العالمية دليلًا قاطعًا، إذ تُظهر العديد من الدراسات أن لقاحات الإنفلونزا تُقلل باستمرار من خطر الإصابة بالمرض، ودخول المستشفى، والوفاة، حتى عندما يختلف الفيروس المنتشر اختلافًا طفيفًا عن سلالة اللقاح.

من بين هذه النتائج:

لقد ثبت أن التطعيم يقلل من خطر الحاجة لزيارة الطبيب بسبب الإنفلونزا بنسبة 40-60% في المواسم التي يتطابق فيها اللقاح وسلالات الفيروسية بشكل جيد.

وفي دراسة محددة، كان لدى البالغين الذين تم تطعيمهم والذين دخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا خطر أقل بنسبة 26% للدخول إلى العناية المركزة وخطر أقل بنسبة 31% للوفاة مقارنة بالأفراد غير المطعمين.

وأشارت دراسة تحليلية إلى أنه على الرغم من أن الفعالية قد تتقلب، فإن اللقاحات فعالة بشكل عام ضد المرض والوفيات في جميع الفئات العمرية والفئات المعرضة للخطر، وخاصة الأطفال وكبار السن.

ويظل التحدي الذي يتكرر كل عامين والمتمثل في عدم التوافق بين المستضدات، حيث تكون سلالة الإنفلونزا A(H3N2) المنتشرة أقل تطابقاً، أحد الأسباب الرئيسية وراء اختلاف فعالية لقاح الإنفلونزا من عام إلى آخر.


من المستفيد الأكبر؟

يؤكد الخبراء أنه في حين أن كل من يبلغ من العمر ستة أشهر فأكثر مؤهل لتلقي لقاح الإنفلونزا، إلا أن هناك فئات تكتسب هذه الفائدة أهمية خاصة: الأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل، والمصابون بأمراض مزمنة مثل الربو، والسكري، وأمراض القلب، فهذه الفئات لا تواجه فقط مخاطر أكبر للمضاعفات، بل تُشكل أيضًا "بؤرًا" لانتقال العدوى في المجتمع. وبتلقيهم اللقاح بأنفسهم، يُساهمون في حماية من حولهم.

تم نسخ الرابط