وزير الزراعة يلتقي عددًا من باحثي "البحوث الزراعية"ويوجه بتذليل العقبات أمامهم
عقد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعاً مع بعض الباحثين بمركز البحوث الزراعية، بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس المركز، لمناقشة المشكلات والتحديات التي تواجه سير العمل، بهدف دعم البحث العلمي الزراعي ليكون قاطرة التنمية وتحقيق الأمن الغذائي في مصر.
استهل فاروق اللقاء بالتأكيد على أن الوزارة تولي أهمية قصوى للبحث العلمي، الذي يمثل الركيزة الأساسية للنهوض بالقطاع الزراعي في ظل التغيرات المناخية العالمية، مشيرا الى حرصه على الاستماع المباشر للباحثين لمعرفة التحديات التي تعترضهم، والعمل على حلها.
واستمع الوزير إلى عرض مفصل من الباحثين حول أبرز التحديات، كما استمع الى رؤيتهم في تطوير وتحسين الأداء، وجودة العمل، وتحسين أحوال الباحثين، حيث وجه بتوفير كافة سبل الدعم للباحثين، لافتا إلى أهمية التركيز على ربط البحث العلمي بالتطبيق على أرض الواقع، ذلك بالإضافة إلى مواصلة جهود تطوير المعامل وتحديث الأجهزة، لضمان استمرار الباحثين في تقديم حلول مبتكرة.
ومن جانبهم أعرب الباحثون عن تقديرهم لسرعة استجابة وزير الزراعة وحرصه الشخصي على الالتقاء بهم والاستماع إلى مشاكلهم بشكل مباشر، مؤكدين أن هذه التوجيهات تمثل دفعة قوية للبحث العلمي وستمكنهم من التركيز على مهامهم الأساسية لخدمة الزراعة المصرية.
كما أعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن فتح السوق الفنزويلي أمام صادرات مصر من الرمان الطازج، بما يسهم في تعزيز حركة الصادرات وتنويع الأسواق المستهدفة لتحقيق الاستدامة التصديرية.
وتلقى فاروق تقريرا مشتركا من الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة والدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول الجهود المبذولة من الحجر الزراعي في المفاوضات الفنية مع مختلف دول العالم، وخاصة فيما يتعلق بالتفاوض حول ضوابط الصحة النباتية لتصدير الرمان الطازج من مصر إلي فنزويلا.
وأشار التقرير إلى ورود خطاب الجانب الفنزويلي، والذي يفيد فتح السوق أمام صادرات مصر من الرمان دون اشتراطات إضافية للصحة النباتية وهو الأمر الذي نجح فيه الحجر الزراعي لضمان تنويع المحفظة التصديرية من ناحية المنتجات والأسواق بمختلف قارات العالم.
ومن جانبه، أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن فتح السوق الفنزويلي أمام الرمان الطازج يمثل خطوة هامة في إطار استراتيجية الوزارة لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية عالية الجودة، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز النقد الأجنبي.
وأضاف الوزير أن هذا النجاح يُحسب في المقام الأول لجهود رجال الحجر الزراعي المصري وكافة الأجهزة الفنية والمعنية بالوزارة، متمثلة في العلاقات الزراعية الخارجية، والمعامل المرجعية المعتمدة، فضلا عن المنتجين، لالتزامهم بتطبيق أعلى المعايير الدولية للصحة النباتية وضمان جودة المنتج المصري، مما أكسب الصادرات الزراعية المصرية ثقة الأسواق العالمية.
وشدد فاروق على أن الوزارة ستواصل العمل بكل طاقتها لزيادة عدد الأسواق المتاحة أمام الصادرات الزراعية المختلفة، بالتعاون مع المزارعين والمصدرين، للحفاظ على سمعة المنتج المصري وتعظيم الاستفادة من الطفرة غير المسبوقة في الإنتاج الزراعي نتيجة المشروعات القومية الكبرى.
