عمرو أديب: انتخابات النواب تبدأ خلال أسبوعين ..ولافتات انتخابية بلا برامج
أكد الإعلامي عمرو أديب، إن انتخابات مجلس النواب في مصر من المقرر أن تنطلق خلال الأسبوعين المقبلين، مشيرًا إلى أن المجلس سيضم أكثر من 500 نائب يمثلون مختلف الدوائر على مستوى الجمهورية.
الشوارع المصرية امتلأت خلال الأيام الماضية باللافتات الانتخابية للمرشحين
وقال أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية MBC مصر، إن الشوارع المصرية امتلأت خلال الأيام الماضية باللافتات الانتخابية للمرشحين، موضحًا أن المفترض أن تتضمن تلك اللافتات برامج انتخابية واضحة تُبرز رؤية كل مرشح، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
وأشار إلى أن الانتخابات المقبلة تمثل محطة سياسية مهمة في مسار الحياة النيابية المصرية، مؤكدًا أن المشاركة الشعبية ستكون العامل الحاسم في تحديد شكل البرلمان الجديد.
ونوه أديب إلى أن المشهد السياسي يشهد حضورًا واضحًا لحزب الجبهة الوطنية، لاسيما في ظل انضمام عدد من الوزراء السابقين إلى صفوفه، مما يمنحه ثقلاً في المنافسة الانتخابية.
وتابع الإعلامي قائلاً إن حزب حماة الوطن وعددًا من الأحزاب الأخرى سيكون لهم أيضًا حضور مؤثر في المشهد، مضيفًا أن الأيام المقبلة ستكشف ملامح المنافسة بين القوائم والمرشحين الفرديين.
واستطرد: مصر تمتلك جيش قوي، وشعب متماسك وتم اختباره بكل الاختبارات، شعب أبي، أنت جربت والا لا، تقريبا مفيش شعب اتجرب زينا، لا يلتفت لأحد وواقف ورا قيادته، لقتنا ناس مقتنعين واثقين.
أديب: لازم الانتخابات يكون فيه صراع
وأضاف لازم الانتخابات يكون فيه صراع، ومنافسة، ولما تحصل المنافسة المواطن هيستفيد، أنا هستفيد أيه كعمرو؟ هل أنا عايز مصر أفضل، هل أنا عندي حزب هل هرشح نفسي في الانتخابات!!!.
ونوه إلى أن الساحة السياسية في مصر كانت تزخر في فترات سابقة بأسماء وشخصيات مؤثرة، موضحًا أن تلك المرحلة شهدت تجربة سياسية حقيقية، رغم ما شابها من أخطاء ومشكلات.
وجود تجربة سياسية حتى وإن كانت بها سلبيات
وقال "أديب"، إن مصر كانت تمتلك في وقت من الأوقات حياة سياسية حيوية، مشيرًا إلى أنه "حتى وقت قريب، كانت هناك أسماء سياسية تهز البلد وتثير الجدل وتؤثر في الرأي العام".
وأوضح أن تلك المرحلة، رغم ما تخللها من أزمات، مثل جمال مبارك، وأحمد عز، وجماعة الإخوان، إلا أنها كانت تمثل حالة سياسية نشطة أتاحت المجال للنقاش والاختلاف والتنافس.
وأشار إلى أن وجود تجربة سياسية، حتى وإن كانت بها سلبيات، أفضل من الغياب الكامل للمشهد السياسي، مؤكدًا أن التعدد والاختلاف من سمات أي مجتمع يسعى للتطور.



