عمرو أديب: المتحف المصري الكبير يمثل إنجاز تاريخي وحضاري يليق بعظمة مصر
قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر أنشأت أكبر متحف في العالم، وهو المتحف المصري الكبير، موضحًا أن المتحف يضم قطعة فريدة تحتوي على خمسة آلاف أثر في عرض واحد، في مشهد لا مثيل له في أي متحف آخر حول العالم.
المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا تاريخيًا وحضاريًا يليق بعظمة مصر
وأكد عمرو أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية" المذاع عبر قناة MBC مصر، إن المتحف المصري الكبير يمثل إنجازًا تاريخيًا وحضاريًا يليق بعظمة مصر وتاريخها العريق، مشيرًا إلى أن كل مصري يجب أن يشعر بالفخر والعزة لما تحقق من إنجاز بهذا الحجم.
وأوضح عمرو أديب أن العالم بأسره يتحدث اليوم عن أعظم وأكبر متحف في التاريخ الحديث، والذي تم بناؤه بالقرب من أهرامات الجيزة، في موقع يعد أحد أهم الرموز الأثرية والسياحية على مستوى العالم.
وأشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن أعمال إنشاء المتحف انتهت فعليًا منذ عام 2021، لكن بعض الظروف العالمية والمحلية أدت إلى تأجيل موعد الافتتاح الرسمي، مؤكدًا أن الحدث المرتقب سيجذب أنظار العالم إلى مصر من جديد.
ونوه عمرو أديب إلى أن المتحف المصري الكبير لم يكن مجرد مشروع عمراني، بل رمز لإرادة الدولة المصرية في استعادة دورها الريادي في حفظ التراث الإنساني والترويج للسياحة الثقافية.
المتحف يمثل نقلة نوعية في طريقة عرض وتوثيق تاريخ مصر القديمة
وتابع: المتحف المصري الكبير يُعد واحدًا من أعظم المشروعات الحضارية في العالم في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه يمثل نقلة نوعية في طريقة عرض وتوثيق تاريخ مصر القديمة، وأنه يعتبر أعظم شي موجود في العالم دلوقتي.
المتحف لا يقتصر على كونه مبنى أثريًا
وأوضح أديب، أن المتحف لا يقتصر على كونه مبنى أثريًا، بل هو رمز لهوية مصر الحضارية وواجهة جديدة للسياحة العالمية، مؤكدًا أن افتتاحه سيكون حدثًا عالميًا ينتظره الملايين في مختلف الدول.
وأشار إلى أن المتحف المصري الكبير هو الأضخم من نوعه على مستوى العالم، حيث يضم مجموعة لا مثيل لها من الكنوز الأثرية التي تحكي قصة واحدة من أعرق الحضارات الإنسانية، موضحًا أن تصميمه المعماري وموقعه أمام أهرامات الجيزة يجعلان منه تحفة فنية متكاملة.
جهود الدولة في إنجاز المشروع
ونوه أديب بأن جهود الدولة المصرية في إنجاز المشروع بهذا الحجم والدقة تعكس إصرار القيادة السياسية على تقديم نموذج حضاري يعبر عن مصر الحديثة، مؤكدًا أن ما تشهده البلاد اليوم من مشروعات ثقافية وسياحية يضعها في صدارة الاهتمام العالمي.
