أمل إمام: زيادة الشاحنات والمواد المرسلة لغزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار
 
                            قالت الدكتورة أمل إمام، الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن الدولة المصرية جاهزة وتتمتع برؤية مستقبلية متقدمة، مؤكدًة أن المعدات الثقيلة والفرق المتخصصة كانت جاهزة للتعامل مع عمليات انتشال الجثث، والتي تعتبر من أصعب العمليات في ظل وجود المدنيين.
قوافل "زاد العزة"
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج حضرة المواطن، والمذاع عبر قناة الحدث اليوم، أن ذلك يتزامن مع قوافل "زاد العزة" التي تدفعها مصر إلى غزة، موضحة أن القافلة رقم 58 وصلت اليوم، ضمن سلسلة القوافل التي بدأت منذ 27 يوليو الماضي، مستعرضة زيادة عدد الشاحنات والمواد المرسلة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ.
وأوضحت الدكتورة "أمل" أن القوافل تحتوي على أكثر من 3 آلاف طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، كما تم ضخ أكثر من 4 ملايين سلة غذائية وما يزيد عن 400 ألف شكارة دقيق، مشيرة إلى أن الدعم يشمل المخيمات المخصصة للنازحين في القطاع، بما في ذلك الخيام والمستلزمات الضرورية والحمامات المتنقلة لضمان مستوى حياة كريم.
وأشارت إلى وجود تنسيق كامل بين الهلال الأحمر المصري مع الأجهزة الأممية والدولية، وكذلك مع الهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد الاحتياجات الأساسية، مؤكدًا أن القوافل المصرية تمثل النسبة الأكبر من المساعدات، حيث تشكل حوالي 70 إلى 75% من الإجمالي، بينما ساهمت بعض الدول الأخرى بنسبة أقل.
الهلال الأحمر المصري
ونوهت أمام إلى أن المواطنين يمكنهم التبرع عبر القنوات المعروفة أو من خلال حساب التبرعات المخصص لغزة لدى الهلال الأحمر المصري منذ عام 2008، مؤكدة أن الرقم المختصر لخدمة الدعم والتبرعات وحالات الطوارئ هو 15322.
وتابعت أن الهلال الأحمر المصري يواصل جهوده على مدار الساعة لضمان وصول المساعدات وتوفير الاحتياجات الأساسية للمتضررين، مضيفة أن هذه الجهود تعكس الالتزام المصري المستمر تجاه دعم الأشقاء في غزة وتحقيق استقرارهم الإنساني والصحي.
وفي وقت سابق، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن السلطة التنفيذية للدولة المصرية مسؤولة عن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستقبال الجرحى والمصابين.
المساعدات الإنسانية
وأضاف مجاور، في لقاء مع أيمن عماد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المساعدة الإنسانية يتولاها الهلال الأحمر وبعض المنظمات، ولكن الإشراف والتنفيذ والمتابعة كلها ترجع إلى الهلال الأحمر، وكل ذلك يأتي في إطار تخطيط الدولة وغرفة الأزمة، ومن ثم، تشرف محافظة شمال سيناء على التنفيذ.
 
                



 
                            
                            
                            
                            
                           