عاجل

الاجتماع الشهري لـ وعظ القاهرة.."أبو حطب": الوعيد الشديد على من لم يعمل بعلمه

وعاظ الأزهر
وعاظ الأزهر

عقدت اليوم الأحد، منطقة وعظ القاهرة الاجتماع الشهري بالوعاظ والواعظات، لمناقشة خطط العمل الدعوي، والاستماع إلى تعليمات مجمع البحوث الإسلامية.

الاجتماع الشهري لمنطقة وعظ القاهرة

بحضور الشيخ شريف أبو حطب، مدير عام منطقة وعظ القاهرة ورئيس لجان الفتوى والمصالحات ولم الشمل بوعظ الأزهر الشريف بالقاهرة، والشيخ سامح العدل، من الإدارة العامة للتوجيه بمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ إبراهيم البحيري، مدير إدارة الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، وفضيلة الشيخ جمال عبد العال، مدير إدارة التوجيه بمنطقة وعظ القاهرة.

وأشار الشيخ شريف أبو حطب، مدير عام منطقة وعظ القاهرة، إلى انه قد وصف الله نفسه بأنه "علام الغيوب"، و"عالم الغيب والشهادة"، ومدح العلماء، واستشهدهم على ألوهيته، ولا يزال أهل العلم ينشرون العلم بين الناس، وجعل سبحانه وتعالى نشر العلم من أعظم القرب إليه، ومن حكمة الله أن حث على العلم، وسهل طرقه، ورتب على طلبه الأجر العظيم، وعلى الجانب الآخر، رتب الوعيد الشديد على من لم يعمل بعلمه، وحذر أن يكون العلم حجةً على صاحبه ووبالا عليه.

وأكد فضيلة الشيخ سامح العدل، من الإدارة العامة للتوجيه بمجمع البحوث الإسلامية، أننا سنُسأل عن علمنا ماذا عملنا فيه، ولو كان مسألة واحدة، فاتقوا الله واعملوا بما علمكم الله، وقد أخرج الترمذي في جامعه من حديث أبي برزة أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ، وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ، وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيم أنفقَهُ".

وقال فضيلة الشيخ إبراهيم البحيري، مدير إدارة الدعوة بمنطقة وعظ القاهرة، إن الحرام بيِّن، وإن الحلال بين، وقليل من الناس من يجهل الحكم، ولكن كلنا بحاجة لمراقبة الله، واستشعار معيته لخلقه، حتى لا نتوانى في فعل الأمر وترك النهي، فمَن مِن الناس يجهل تحريم شرب الخمر، أو ارتكاب الزنا، أو عقوق الوالدين، وكلنا بحاجة لوقفة صدق مع النفس، ومحاسبة شديدة لها، قبل النهاية، فمن مات قامت قيامته، فاليوم علم وعمل، وغدا علم ولا عمل.

وأضاف فضيلة الشيخ جمال عبد العال، مدير إدارة التوجيه بمنطقة وعظ القاهرة، أن تعليمات مجمع البحوث الإسلامية تكثيف متابعة الخطط الدعوية منوها إلى معاقبة المقصرين في العمل.

جدير بالذكر، أن الاجتماع الشهري يشهد إقامة المقرأة من خلال مراجعة جزء كامل من القرآن الكريم إضافة إلى مناقشة البحوث العلمية، وتناول هذا الشهر: (فضل العلم والعلماء)، (الحث على العلم والعمل به في الإسلام)، (صور ونماذج من حرص السلف الصالح رضوان الله عليهم على طلب العلم)، (أثر العلم على الفرد والمجتمع)، (التعليم بين الواقع والمأمول).

ويأتي ذلك في إطار المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ويدعمها ويرعاها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وتعليمات الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وإشراف الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد همام، مدير عام الإدارة العامة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.

تم نسخ الرابط