مسجد الكواكبي يشهد جنازة شقيق "فريدة سيف النصر" وسط حزن الأهل والأصدقاء
تواجدت اليوم أسرة الراحل الكابتن بدر الدين، شقيق الفنانة فريدة سيف النصر، في مسجد الكواكبي بالعجوزة، لأداء مراسم الجنازة بعد أداء صلاة العصر وتشييع جثمانه لمثواه الأخير بعد رحلة صراع مع المرض.
وتم تشييع الجثمان في حضور عدد من افراد أسرة الراحل وكانت الدموع ومشاعر الحزن هي المسيطرة على الجميع خلال الجنازة.




وفي سياق متصل، أعلنت ابنة شقيق الفنانة فريدة سيف النصر عن موعد صلاة الجنازة على روح أبيها الراحل، حيث نشرت منشورًا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وقالت في المنشور: “الصلاة على بابا بعد العصر في مسجد الكواكبي في العجوزة، بابا مبيحبش يبقى لوحده، ياريت أي حد قريب ييجي يصلي عليه، هتفرحوه أوي.”
وفاة شقيق الفنانة فريدة سيف النصر
وقد توفي منذ ساعات شقيق الفنانة فريدة سيف النصر، وخرجت فريدة عن صمتها لتكشف لجمهورها التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقها وذلك من خلال بث مباشر عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
سبب وفاة شقيق فريدة سيف النصر
وقالت فريدة سيف النصر في البث المباشر: “الله جميل الله رؤوف الله رحيم، الله خلص أخويا من اللي كان فيه، شكة الإبرة بتضيع ذنب، بدر رايح زي الفل، هو سلم هدومه للأرض خلاص، الله يسامح اللي كان السبب، كلها اقدار ومكتوبة، هو دخل المستشفى قلبه تعبه، طلع قلب وكبد وكلى ومرئ وكل حاجة، بطل يا حبيبي، أنا محتسباه عند الله من رجال الجنة واللهي، مكنش بيسيب فرض، كان بس بيدعي ربنا أنه يبلغه رمضان، أنا مؤمنة بقدر ربنا، الفراق وحش قلبي واجعني عليه، بس هو ارتاح، من الناس واللي بيجرى، اللي عايز يخلص من حد عزيز عليه يوديه مستشفى، في دكاترة كويسين بس كمان الله أعلم باللي بيتعمل، اللي حواليه هو اللي مش مرتاحين، سيبت فراغ جامد أوي يا بدر، أخر مرة سجلي دعاء بصوته في الإنعاش، بشكر كل اللي عزوني، عزائي اخدته من أهل الجنة، ربي قدر وما شاء فعل، أعرفوا أن الدنيا قصيرة أوي مهما إن طالت، حبوا بعض مفيش وقت للمشاكل والصراعات، اتقوا الله في نفسكم، قريبة أقرب مما نتخيل، الدنيا مفيهاش أي حاجة".
اللحظات الأخيرة في حياة شقيق فريدة سيف النصر
وكشفت فريدة سيف النصر عن اللحظات الأخيرة في حياة شقيقها، حيث قالت: "بدرأخويا مات أربع مرات جوا الإنعاش، مرة نص ساعة، ومرة 25 دقيقة، ومرة 10 دقايق، وآخر مرة 5 دقايق، ويرجع تاني، عشان كده كنا بنقول هيستنى بس خلاص مقاومته خلصت، كنت بطل يا حبيبي، وصعب أنك تتنسي، أنا بعزي نفسي وبعزي صحابه و ولاده ومراته الست المحترمة هالة اللي مسابتهوش لحظة، كلنا في ثواني في التراب وياريت عارفين امتى”.


