عاجل

خالد العناني: تمكين الشباب في الدبلوماسية استثمار في الحاضر قبل المستقبل

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني

أكد الدكتور خالد العناني المدير العام لمنظمة اليونسكو المنتخب ، أن تجربة حملته الانتخابية التي اعتمدت على شباب الدبلوماسيين كانت واحدة من أنجح التجارب التي خاضها، مشيرًا إلى أنها أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن الشباب المصري يمتلك قدرات حقيقية على الابتكار والتواصل الفعّال في المحافل الدولية.

وقال العناني خلال تصريحات خاصة لموقع نيوز رووم ،إن الفريق الذي تولّى إدارة الحملة كان في معظمه من شباب الدبلوماسيين والباحثين، وقد أثبتوا أن لديهم طاقات واعدة يمكن التعويل عليها في بناء مستقبل الدبلوماسية المصرية، وأضاف أن التجربة لم تكن مجرد حملة انتخابية، بل تحولت إلى نموذج تطبيقي لدبلوماسية مصرية جديدة، يقودها جيل شاب يمتلك أدوات العصر وروح المبادرة.

تمكين الشباب ضرورة وطنية


وأوضح أن التجربة رسّخت لديه قناعة راسخة بأن تمكين الشباب ليس شعارًا يُرفع، بل ممارسة واقعية يجب أن تترجم إلى ثقة ومسؤوليات حقيقية، مشيرًا إلى أن ما أنجزه فريق الحملة دليل واضح على أن الشباب قادرون على تحقيق نتائج ملموسة متى توفرت لهم المساحة الكافية.

وأكد العناني أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في الحاضر قبل أن يكون في المستقبل، لأن ما يمتلكونه من فكر متجدد وطاقة متدفقة هو ما تحتاجه الدولة المصرية لمواكبة التحولات العالمية المتسارعة، خاصة في المجالات الثقافية والدبلوماسية التي تتطلب تواصلاً مستمرًا مع العالم بلغة حديثة ومؤثرة.

خالد العناني 
خالد العناني 

رؤية مستقبلية في اليونسكو


وأشار الدكتور خالد العناني إلى أنه يضع ضمن أولوياته في برنامجه داخل منظمة اليونسكو توسيع آفاق مشاركة الشباب في العمل الدولي، وتمكينهم من أن يكونوا طرفًا فاعلًا في صنع السياسات العالمية التي تمس مستقبلهم.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الدبلوماسية المصرية تمتلك اليوم جيلًا واعيًا ومدربًا قادرًا على حمل الراية، مشددًا على أن دعم هؤلاء الشباب وتمكينهم هو الطريق الأمثل لضمان استمرار الدور المصري الرائد في الساحة الدولية.

 

وفي وقت سابق ،قال الدكتور خالد العناني، المرشح الفائز بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى أن الحملة الانتخابية استمرت 30 شهرًا، منذ 5 أبريل 2023 وحتى اليوم، «كانت حملة جادة بكل المقاييس، وزارة الخارجية أدارت الملف باحترافية عالية، ومن خلال وفد مصر الدائم في باريس، وبدعم 65 سفيرًا مصريًا في الخارج، والذين كانوا حريصين على هذا الملف بشدة تفوق حرصي الشخصي، وأتوجه لهم جميعًا بكل الشكر والتقدير».

تم نسخ الرابط