الهيئة الاتهامية في لبنان تسقط عدة إتهامات عن فضل شاكر لهذا السبب
كشفت تقارير صحفية، أن الهيئة الاتهامية في لبنان اسقطت عدد من الاتهامات الموجهة للفنان فضل شاكر، حيث اعتبرت أن تهمة الإساءة إلى دولة شقيقة لم تعد قائمة من الناحية القانونية، واستندت في قرارها إلى أن النظام السوري غير متمتع بالشرعية الدولية الكاملة، وأن الرئيس السوري بشار الأسد يعتبر هاربا من وجه القانون الدولي وفقًا لمذكرات ومواقف صدرت عن جهات ومنظمات دولية، ولذلك اعتبرت الهيئة الاتهامية في لبنان أن هذا الواقع القانوني والسياسي يسقط الركن الأساسي لجريمة الإساءة، وبالتالي يبطل الملاحقة في هذا الشأن.
إسقاط تهمة تبييض الأموال
أما بخصوص تهمة تبييض الأموال الذي يعتبر تمويل جماعات إرهابية، فأكدت التقارير الصحفية اللبنانية أن الهيئة الاتهامية في لبنان، أوصت بإسقاطها لعدم كفاية الأدلة التي تثبت تورط فضل شاكر في أي نشاط مالي غير مشروع، وأكدت الهيئة الإتهامية أن المعاملات المالية التي تم التحقيق بشأنها لا تتضمن ما يثبت استخدامها في تبييض الأموال أو تمويل أي نشاط محظور، وتأتي تلك القرارات في صالح فضل شاكر الذي كان متورطًا أمام القانون في عدد من الإتهامات والقضايا الكبرى.
تدهور حالة فضل شاكر الصحية
في سياق منفصل، تداولت خلال الأيام الأخيرة العديد من الأنباء حول تدهور حالة الفنان فضل شاكر الصحية داخل محبسه، وذلك بعدما أسلم ذاته إلي الجيش اللبناني، ولكن نفت مصادر خاصة لـ برنامج et بالعربي الأنباء المتداولة، وأوضحت أنه يتمتع بصحة جيدة داخل وزارة الدفاع في لبنان بعد تسليم نفسه للسلطات اللبنانية منذ فترة قصيرة.
فضل شاكر يتصدر التريند
في سياق متصل، تصدر اسم المطرب فضل شاكر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد أن كشفت وسائل إعلام لبنانية عن تسليم الفنان نفسه للقضاء اللبناني، لتنتهي بذلك سنوات من الجدل والاختفاء داخل مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، ووفقًا للمصادر اللبنانية، فقد تسلمت استخبارات الجيش اللبناني المطرب فضل شاكر بعد أن وافق على تسليم نفسه بإرادته، وذلك إثر تعرضه لمضايقات من جماعات إسلامية داخل المخيم الذي كان يقيم فيه منذ أكثر من عقد.
بيان رسمي من الجيش اللبناني حول فضل شاكر
على الجانب الآخر، أصدر الجيش اللبناني بيانًا رسميًا، أفاد بأن فضل شاكر، واسمه الحقيقي فضل عبد الرحمن شمندر، سلم نفسه طواعية إلى دورية من مديرية المخابرات عند مدخل المخيم، حيث تم نقله لاحقًا إلى ثكنة زغيب العسكرية في صيدا، قبل أن يرحل إلى بيروت لاستكمال التحقيقات تحت إشراف القضاء المختص.
