عاجل

يوسف أبو كويك: غزة تواجه حرب البقاء وسط تدمير شامل وانهيار للخدمات

غزة
غزة

قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يخوضون حرب البقاء بعد فقدان معظم مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن العمل والمنازل وتوزيع المساعدات الإنسانية باتت شبه مستحيلة في بعض المناطق نتيجة الدمار الشامل وعدم قدرة المؤسسات الأممية على الوصول إلى السكان.

 تصاعد القصف والدمار

وأضاف أن عدة انفجارات هزت المحافظة الوسطى اليوم جراء قصف مدفعي طال الأطراف الشرقية لمخيم المغازي، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المربعات السكنية في مناطق الشجاعية وشرق خان يونس، الواقعة تحت سيطرته المباشرة شرق الخط الأصفر.

انهيار الخدمات الأساسية

أوضح أبو كويك أن التحكم الإسرائيلي بالمعابر والبيروقراطية المشددة تحد من وصول الحد الأدنى من المساعدات، سواء من السلع الأساسية أو خدمات الإسعاف والقطاع الصحي، مضيفًا أن المنظومة التعليمية تنهار أيضًا، حيث حذرت اليونيسف من أن جيلًا بأكمله مهدد بفقدان مستقبله التعليمي بسبب تدمير المدارس.

وفي سياق أخر، قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح، إن المشهد الإنساني في غزة لا يزال قاتما رغم مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

عرقلة دخول المساعدات لغزة

وأوضح، خلال رسالة على الهواء، أن الاحتلال يدعي إدخال نحو 600 شاحنة مساعدات، إلا أن الإحصاءات الصادرة عن المؤسسات الدولية والمكتب الإعلامي الحكومي تؤكد أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تفتح حتى الآن سوى معبر كرم أبو سالم ومعبر كيسوفيم في المحافظتين الجنوبية والوسطى.

تدمير آليات بلدية المدينة

وأضاف أن محافظتي غزة والشمال ما زالتا مغلقتين بالكامل، حيث يرفض الاحتلال فتح حاجز إيرز أو معبر زكيم المستحدث مؤخرا، فضلا عن منطقة المنطار «كارني» شرق المدينة.

 

ونقل أبو كويك عن برنامج الأغذية العالمي تأكيده أن الجيش الإسرائيلي يعرقل وصول المساعدات إلى مدينة غزة، رغم عودة مئات آلاف النازحين إلى مناطقهم المدمرة.

كما رافق المراسل طواقم بلدية غزة التي تبذل جهودا لفتح الطرق لتسهيل عودة السكان، لافتا إلى أن البلدية تمتلك جرافة واحدة فقط بعد أن دمر الاحتلال 134 آلية ثقيلة ومتوسطة، تمثل نحو 80% من قدراتها التشغيلية، بينما الـ20% المتبقية آليات متهالكة تعاد صيانتها بصعوبة.

تم نسخ الرابط