عاجل

أمير صلاح الدين يعلن عن استمرار حفلات نصر أكتوبر مع محمد سلام

نجوم الفن مع محمد
نجوم الفن مع محمد سلام

أعلن الفنان أمير صلاح الدين عن استمرار احتفالات نصر أكتوبر بتواجد الفنان محمد سلام وعودته من جديد، وذلك من خلال منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

منشور أمير صلاح الدين 

حيث نشر أمير صلاح الدين صورة تجمع بعض نجوم الفن مع الفنان محمد سلام منهم: أحمد العيلي، النجم دوجلاس والفنان حسن عبد الله،  وإبراهيم  بدر، ومحمد عبده نجم بلاك تيما، وعلق أمير صلاح الدين قائلًا: “صباح الخير الوفير، إستمرار إحتفالات شهر أكتوبر المجيد، مع الصديق الفنان محمد سلام، برعاية الفنان حمزة العيلي، ومشاركة الأصدقاء  أحمد العيلي، النجم دوجلاس، الفنان حسن عبد الله، إبراهيم  بدر، محمد عبده نجم بلاك تيما، وضيوف شرف الاحتفال البهيج”.

ظهور محمد سلام مجددًا

في سياق متصل، قد ظهر الفنان محمد سلام بشكل خاص في احتفالية وطن السلام مساء أمس السبت، حيث قدم عرضًا مميزًا مع مجموعة من الأطفال، وعبّر الفنان محمد سلام عن فخره واعتزازه بأرض سيناء، واصفًا إياها بأنها الأرض التي تجلّى فيها الله وكلم فيها نبيه موسى عليه السلام، مؤكدًا أنها صفحة مضيئة من تاريخ الأجداد وشاهدة على عظمة المصريين عبر العصور، وذلك خلال مشاركته في احتفالية "وطن السلام" بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار محمد سلام إلى أن بدو سيناء يعيشون على أرضها منذ آلاف السنين، ويعرفون بـ "أسياد الرمال" أو "حُرّاس الرمال"، نظرًا لدورهم البطولي في حماية سيناء والدفاع عن ترابها، معتبرًا إياهم رمزًا للأصالة والانتماء والكرامة.

وأضاف أن سيناء ليست مجرد قطعة أرض، بل روح مصر وسر قوتها، مؤكدًا أن المصريين جميعًا يحملون في قلوبهم حبًّا خاصًا لهذه البقعة المقدسة التي باركها الله وخصّها بتاريخ من النور والإيمان والصمود.

واختتم محمد سلام كلمته بالتأكيد على أن مصر ستظل وطن السلام وحصن الأمان لكل أبنائها، بفضل وحدة الشعب وإيمانه بأن السلام هو الطريق الحقيقي للتنمية والنهضة.

اختفاء محمد سلام 

شهدت مسيرة محمد سلام الفنية خلال العامين الأخيرين تراجعًا نسبيًا، بعدما ابتعد عن المشاركة في بعض المشاريع الفنية، يعود ذلك جزئيًا إلى قراره بالاعتذار عن المشاركة في مسرحية «زواج اصطناعي»، التي كانت مقررة ضمن موسم الرياض الفني، حيث أعلن انسحابه تضامنًا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجًا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، والتي راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين.

هذا الموقف لاقى صدى واسعاً، لكنه في الوقت نفسه شكل أزمة كبيرة له مع بعض شرائح الجمهور وصناع السينما في المملكة العربية السعودية، حيث اعتبره البعض موقفاً حساساً أثر على فرصه الفنية في السوق السعودي الذي بات واحداً من أهم الأسواق السينمائية في المنطقة بسبب العائدات المالية الضخمة من بيع تذاكر السينما.

تم نسخ الرابط