ترامب يعلن نجاح واشنطن في إنهاء الصراع بين تايلاند وكمبوديا باتفاق سلام تاريخي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نجاح الولايات المتحدة في إنهاء الصراع بين تايلاند وكمبوديا، موجهًا التهنئة إلى قادة البلدين بعد توصلهما إلى اتفاق سلام تاريخي برعاية أمريكية، وذلك وفقًا لما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
اتفاق سلام برعاية أمريكية
وأكد ترامب، خلال كلمته أمام قمة آسيان، أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في منطقة جنوب شرق آسيا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية ستواصل دعم المرحلة المقبلة من التعاون بين البلدين لضمان استدامة السلام والتنمية المشتركة.
تعزيز الشراكات الاقتصادية
وأضاف الرئيس الأمريكي أن واشنطن ستعلن قريبًا اتفاقيات تجارية جديدة مع كمبوديا وماليزيا، في إطار ما وصفه بـ"رؤية واشنطن لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول آسيان"، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونًا اقتصاديًا أوسع مع دول المنطقة.
وفي سياق أخر، وقعت تايلاند وكمبوديا اتفاقَا لوقف إطلاق النار، اليوم الأحد، خلال حفل حضره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن دفعت تهديداته بفرض عقوبات اقتصادية على الدولتين إلى وقف المناوشات على طول حدودهما المتنازع عليها، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
ومن المقرر أن تفرج تايلاند عن السجناء الكمبوديين، وستبدأ كمبوديا بسحب مدفعيتها الثقيلة كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق، وسيراقب مراقبون إقليميون الوضع لضمان عدم تجدد القتال.
ترامب عن السلام بين كمبوديا وتايلاند: هذه واحدة من ثماني حروب أنهتها إدارتي
ترامب عن السلام بين كمبوديا وتايلاند: "هذه واحدة من ثماني حروب أنهتها إدارتي، نخوض حربًا واحدة شهريًا بمعدل حرب واحدة، ولم يبقَ سوى واحدة"، مضيفًا: "إذا استطعتُ تخصيص بعض الوقت لإنقاذ ملايين الأرواح، فسيكون ذلك رائعًا حقًا".
وأضاف ترامب: "لقد حققنا إنجازًا اعتبره الكثيرون مستحيلًا"، ووصف رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت هذا اليوم بأنه "يوم تاريخي"، بينما قال رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول إن الاتفاق يُرسي "أسس سلام دائم".
وكان هذا الحفل أول حدث لترامب بعد وصوله إلى القمة السنوية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، التي استضافتها كوالالمبور، وتُعد هذه الرحلة، التي ستستمر بزيارات إلى اليابان وكوريا الجنوبية، واجتماع محتمل مع الزعيم الصيني شي جين بينج، فرصةً لترامب لتعزيز سمعته كصانع صفقات دولية، في وقتٍ أضرّت فيه تعريفاته الجمركية بالاقتصاد العالمي، ويخوض فيه خلافًا مع الديمقراطيين بشأن إغلاق الحكومة في بلاده.