برود وانجذاب.. خبير لغة جسد يحلل علاقة إليسا ووائل كفوري
أعاد ظهور النجمين إليسا ووائل كفوري معًا في حفل غنائي ضخم أُقيم مؤخرًا في المملكة العربية السعودية الجدل حول طبيعة العلاقة التي تجمعهما، بعد أن تصدرا مواقع التواصل الاجتماعي وتحوّلت لقطاتهما المشتركة إلى تريند واسع في العالم العربي، مما أعاد إلى الواجهة من جديد شائعات الارتباط التي طالما لاحقتهما على مدار السنوات الماضية، ومن ناحية آخرى تحسم لغة الجسد طبيعة هذه العلاقة التي أشغلت عدد من الجمهور.
تحليل لغة الجسد
لغة جسد وائل كفوري
قال خبير لغة الجسد مصطفى مسلم، أن لقاء وائل كفوري وإليسا في الرياض أظهر تباينًا واضحًا في لغة الجسد بينهما.
وأكد: وائل بدا أكثر تحفظًا في تواصله الجسدي وتعابيره، وكأنّه يتعامل معها من موقع الزمالة المهنية فقط، لا أكثر.
حبث ملامحه وطريقة وقفته أوحت بأنه يحتفظ بمسافة داخلية، وأنه يفضل الإبقاء على إطار العلاقة عمليًا بعيدًا عن أي تأويل عاطفي.
طبيعته المزاجية تميل إلى عدم الاستقرار، مما يجعل احتمالية حمله لمشاعر خاصة تجاهها ضعيفة أو غير ظاهرة في سلوكه العلني.
تحليل لغة جسد إليسا
على الجانب الآخر، لغة جسد إليسا كانت مختلفة تمامًا، فقد بدا فيها بوضوح إعجاب دفين تحاول أن تخفيه خلف ابتسامتها ورسمتها المتوازنة أمام الكاميرات.
ملامحها حملت ارتياحًا وسعادة بوجوده قربها، وحركاتها أظهرت انجذابًا واهتمامًا صريحًا، حتى وإن حاولت أن تبقي ذلك تحت غطاء رسمي. حضورها كشف عن شعور داخلي بالاعتزاز بوقوفها إلى جانبه، وهو ما يعكس تأثير الإعجاب العاطفي الكبير لديها مقارنة بتحفظه الواضح.
ومن الواضح بالنسبة لي أنهما عاشا ارتباطًا قصير المدى لم يكتمل، إذ أظهرت لغة الجسد في معظم لقاءاتهما أن وائل يتعامل معها ببرود وتحفظ يعكس طبيعته المزاجية وعدم رغبته في الاستقرار العاطفي، بينما كانت إليسا تبدي اهتمامًا ودفئًا أوضح يدل على رغبتها في الاستمرار.
وأكد خبير لغة الجسد، أن هذه الفجوة في التوجه والمزاج كانت كافية لإنهاء العلاقة سريعًا، لتبقى مجرد محطة عابرة في حياة كل منهما دون أن تصل إلى التزام طويل الأمد.
