حميد الشاعري يُرزق بـ "نوح" أول حفيد من ابنته نبيلة
رُزق الكابو حميد الشاعري بأول حفيد من ابنته نبيلة، وأطلقت الأسرة عليه اسم نوح، وهو نفس اسم شقيقها، نجل حميد الشاعري.
وكان "الكابو" قد احتفل بزفاف ابنته نبيلة في حفل استثنائي جمع نخبة من نجوم الوطن العربي، على رأسهم عمرو دياب، ومحمد حماقي، ونجوم التسعينات هشام عباس، وإيهاب توفيق، ومصطفى قمر، وعدد كبير من أصدقائه من الوسط الفني والإعلامي، في ليلة وصفها الحاضرون بأنها "ليلة من زمن الفن الجميل".
وكتب حميد عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، رزقت اليوم بأول حفيد لي ""نوح "" من ابنتي نبيلة وزوجها شوان اللهم انبته نباتًا حسنا واجعله قرة عين لوالديه واحفظه وبارك لنا فيه واجعله من اهل الصلاح والتقوى".
ويأتي هذا الخبر السعيد بعد نجاح أحدث أعمال حميد الشاعري، حيث طرح مؤخرًا أغنية "نسرح في زمان" ضمن أحداث فيلم "فيها إيه يعني" من بطولة ماجد الكدواني، وغادة عادل، وأسماء جلال، ومصطفى غريب.
وقد حققت الأغنية رواجًا واسعًا وأصداء إيجابية كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع ظهور الشاعري في الفيلم وأداء الأغنية التي حملت توقيع جيل جديد من صناع الموسيقى.
آخر أعمال حميد الشاعري
من جانب آخر كانت آخر أعمال حميد الشاعري أغنية " نسرح في زمان، ضمن أحداث الفيلم، وهي الأغنية الدعائية للعمل، حيث لاقت الأغنية تفاعلًا واسعًا وتصفيقًا حارًا من الحضور، خاصة أن كلماتها انسجمت مع رسالة الفيلم وأحداثه، لتجسد حالة فنية مميزة جمعت بين أصالة صوت حميد وألحان وتوزيع جيل جديد من الموسيقيين.
أغنية حميد الشاعري
الأغنية من كلمات سارة سعيد، ولحنها هيثم نبيل، ووزعها وايلي، بينما قام بمهام الميكس نور عباس والماستر زووم، وتولى الإنتاج الصوتي طاهر فوزي، لتكون نتاج تعاون متكامل جمع أجيالًا مختلفة في عمل فني واحد.
عودة فنية بشراكة جديدة
تأتي أغنية “ده بجد” ضمن مشروع فني جديد يجمع المطرب حميد الشاعري بشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بعد فترة انقطاع عن التعاون بين الطرفين استمرت لسنوات. وتُعتبر هذه الأغنية بمثابة تدشين لموجة جديدة من الأعمال التي يسعى من خلالها “الكابو حميد الشاعري" إلى استعادة أجواء الزمن الذهبي للأغنية الشبابية، لكن بروح معاصرة تناسب الأذواق الحديثة.
موسيقى تربط بين جيلين
وبالفعل، نجح المطرب حميد الشاعري في هذه الأغنية أن يُقدم مزيج فني لافت، حيث جمعت الأغنية بين طابع التسعينيات الذي اشتهر به، خصوصًا في فترات صعوده الأولى كأحد رواد التجديد في الموسيقى العربية، وبين توزيع عصري واستخدامات صوتية حديثة تُظهر تطوّر أدواته رغم ابتعاده لفترة عن الساحة.