محمد مصطفى لطفي: العالم يقدر دور مصر والسيسي في وقف الحرب على غزة
أكد النائب محمد مصطفى لطفي، عضو مجلس الشيوخ أن العالم شهد بدور مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في وقف الحرب بغزة وهو الدور الذي لاقى تقدير العالم لدور مصر وظهر جليًا خلال الإحتفاء الأوربي الكبير في استقبال الرئيس في بروكسل مؤخرًا والجهود التي بذلتها مصر لإنهاء الحرب والتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال النائب محمد مصطفى لطفي، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم ، إن مصر ماضية في دورها واستكمال الدور الذي قامت به منذ بداية الحرب على غزة بإدخال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين ومنع تجويع الفلسطينين او دفهم للتهجير، وكذلك استمرار الدور الانساني لمصر باستقبال الجرحى والمصابيين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية والحالات الإنسانية ومحاولة تخفيف المعاناة عن الفلسطين وإرسال المساعدات الطبية ووقف سيل الدماء الفلسكطينية التي استمر خلال عامين وسط غضب عشعبي عالمي وبعد فشل كل محاولات وقف الحرب حتى نجحت مصر في التوصل للاتفاق.
وأشاد عضو الشيوخ بجهود الرئيس السيسي في إحلال السلام ورفع مصلحة المواطن الفلسطيني فوق كل الاعتبارات ونجاح مؤتمر شرم الشيخ الذي جمع قادة العالم
وطالب النائب محمد مصطفى لطفي بضرورة الضغط الأمريكي على إسرائيل لدعم خطة السلام واستكمال خطوات اتفاق شرم الشيخ وإعادة إعمار غزة واستعادة الحياة وحماية المدنيين خاصة بعد المعاناة التي عاناها اهل غزة خاصة في ظل الجرائم الإنسانية التي راح ضحيتها 70 ألف شهيد في أكبر جريمة حرب في التاريخ.
الرئيس السيسي يُشارك في أول قمة مصرية أوروبية ببروكسل
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة المصرية الأوروبية الأولى التي انعقدت بمقر المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث ترأس الوفد المصري المشارك في أعمال القمة الذي ضم كلا من: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وترأس الجانب الأوروبي كل من أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن كلًّا من رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية كانا في استقبال الرئيس عند وصوله إلى مقر المجلس الأوروبي، حيث التُقطت صور تذكارية بهذه المناسبة، عقبها لقاء ثنائي بين الرئيس والمسؤولين الأوروبيين، بحضور وزير الخارجية المصري، تلاه توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن القمة المصرية الأوروبية بدأت بكلمتين ترحيبيتين من رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، ثم ألقى الرئيس كلمته الافتتاحية، التي أعرب فيها عن بالغ الامتنان لحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن القمة تمثل تجسيداً للالتزام المشترك بتعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، معرباً عن التطلع لبحث سبل تعميق التعاون فى مجالات محورية تشمل الاستثمار، والتنمية المستدامة، والطاقة، والأمن، والتعليم، والابتكار والهجرة. كما أكد سيادته أن مصر تُعد شريكاً موثوقاً للاتحاد الأوروبي، وتمثل عمقاً استراتيجياً له، وتمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لتكون شريكاً صناعياً وتكنولوجياً فاعلاً.
وتناول الرئيس في كلمته كذلك التحديات العابرة للحدود، مثل الهجرة غير الشرعية، وتدهور الأوضاع الإنسانية، والإرهاب، والهجمات السيبرانية، مؤكداً أن مصر تظل طرفاً مسؤولاً في مواجهتها، وتسعى دوماً إلى ترسيخ السلام والاستقرار وتحقيق الرفاهية في المنطقة، وهو ما تجلى في استضافتها لقمة “شرم الشيخ للسلام” لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وسعيها المستمر للوساطة في حل النزاعات الإقليمية، معرباً عن التطلع إلى نقاشات بناءة خلال القمة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن فاعليات القمة تضمنت مناقشات حول عدد من القضايا الجيوسياسية المختلفة، ومن ضمنها تطورات الوضع في قطاع غزة، والأزمات في؛ ليبيا، السودان، سوريا، القرن الإفريقي، الملف النووي الإيراني، الحرب في أوكرانيا، اليمن، والبحر الأحمر، فضلاً عن موضوعات الهجرة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والجوانب الاقتصادية والاستثمارية، وغير ذلك من الموضوعات التي تندرج ضمن محاور اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث استعرض الجانبان موقفهما إزاء كل من تلك القضايا والموضوعات.



