محمد السيد ثابت: مصر قادت العالم نحو طريق السلام الحقيقي
قال النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، إن ما تشهده المنطقة اليوم من تحركات دولية نحو السلام لم يكن ليحدث دون الرؤية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع مصلحة المنطقة فوق أي اعتبار، مشيرًا إلى أن مؤتمر شرم الشيخ الذي استضافته مصر برعاية الرئيس السيسي بمشاركة قادة العالم، شكل نقطة تحول محورية في مسار القضية الفلسطينية وملف الاستقرار الإقليمي.
وتابع ثابت:" المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول السلام في الشرق الأوسط لم يكن لينجح لولا دعم ومساندة مصر له، مشددًا على أن القاهرة كانت وما زالت حجر الأساس في أي تسوية حقيقية، وأن الاستقبال التاريخي للرئيس في الاتحاد الأوروبي يعكس تقدير العالم كله لهذا الدور.
تحركات دولية نحو السلام
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، برؤية الدولة المصرية التي تؤمن بأن طريق السلام مهما كان صعبًا هو الطريق الأنجح والأكثر استدامة، لافتًا إلى أن ما تحقق من توافقات دولية مؤخرًا هو نتاج مباشر لسياسة مصرية ثابتة تقوم على الحوار والتفاهم لا المواجهة.
وأكد ثابت، أن القيادة السياسية المصرية أصبحت ركيزة أساسية في صياغة مستقبل الشرق الأوسط، وأن تقدير العالم للرئيس السيسي هو انعكاس طبيعي لمسار وطني ناجح أثبت أن السلام لا تصنعه القوة، بل تصنعه الإرادة والوعي والإيمان بحق الشعوب في الحياة.
وكان قد أكد النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الاجتماع رفيع المستوى بين مصر والاتحاد الأوروبي في بروكسل، جاءت لتؤكد أن مصر باتت تمتلك رؤية واضحة وشاملة للعلاقات الدولية تقوم على مبدأ الشراكة المتوازنة والمصالح المشتركة، وليس مجرد تبادل المصالح الظرفية.
حديث الرئيس السيسي حمل رسائل عميقة تعكس حجم التقدير الأوروبي للدور المصري
وأوضح ثابت، في بيان له، أن حديث الرئيس السيسي حمل رسائل عميقة تعكس حجم التقدير الأوروبي للدور المصري، ومكانة القاهرة كقوة استقرار إقليمية ذات تأثير مباشر في صياغة مستقبل المنطقة.
وأشار ثابت، إلى أن الرئيس السيسي قدّم خلال كلمته نموذجًا للقيادة الواعية التي تمتلك القدرة على الجمع بين الواقعية السياسية والطموح الاقتصادي، من خلال طرحه رؤية متكاملة لتوسيع مجالات التعاون مع الاتحاد الأوروبي، ليس فقط في إطار العلاقات الثنائية، بل من منطلق شراكة استراتيجية تستهدف تنمية القارتين الأوروبية والإفريقية على حد سواء.
وأضاف ثابت، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن "مصر تمثل فرصة حقيقية أمام مجتمع الأعمال الأوروبي" هو تعبير دقيق عن التحولات العميقة التي شهدها الاقتصاد المصري خلال السنوات الأخيرة، بفضل سياسات الإصلاح الجريئة ومشروعات البنية التحتية الكبرى التي وفرت مناخًا استثماريًا تنافسيًا، جعل من مصر بوابة آمنة لعبور رؤوس الأموال الأوروبية إلى الأسواق الإفريقية والشرق أوسطية.