عمرو يوسف وكندة علوش في مهرجان الجونة: مشاريع فنية جديدة وحياة عائلية
في ختام فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، لفت الثنائي عمرو يوسف وكندة علوش الأنظار بحضورهما المميز وابتسامتهما الدافئة التي عكست حالة من التوازن بين النجاح الفني والاستقرار الأسري،وخلال لقائهما مع المذيعة ريم رأفت في برنامج "الصورة" المذاع عبر شاشة النهار وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، تحدثا عن أحدث مشاريعهما الفنية وكواليس حياتهما بعيدًا عن الأضواء.
كندة علوش: “ابن النصّابة” تجربة خفيفة بطابع كوميدي
كشفت الفنانة كندة علوش عن تفاصيل عملها الجديد “ابن النصّابة”، مؤكدة أنها تخوض من خلاله تجربة كوميدية خفيفة مليئة بالطاقة الإيجابية.
وقالت: “أنا متحمسة جدًا جدًا للخط الكوميدي الموجود في المسلسل، ومبسوطة بالتعاون مع مجموعة من الشباب الموهوبين زي انتصار، حازم إيهاب، وياسمين العبد المسلسل لايت ودمه خفيف، وأتمنى يعجب الناس".
وأوضحت كندة أن العمل يمثل بالنسبة لها تحديًا جديدًا يبتعد عن الأدوار الدرامية المعتادة التي قدمتها سابقًا، مشيرة إلى أن الكوميديا لها سحر خاص في جذب الجمهور.
عمرو يوسف: “السلم والثعبان 2” يعيد ذكريات السينما بروح جديدة
أما الفنان عمرو يوسف، فتحدث عن فيلمه الأخير “درويش”، مشيرًا إلى النجاح الذي حققه، قبل أن يكشف عن حماسه الكبير لفيلمه القادم “السلم والثعبان 2”، الذي أطلق بروموه التشويقي مؤخرًا.
وقال: “تجربة السلم والثعبان 2 جميلة جدًا، والبرومو لاقى تفاعل واسع، وسعيد إن الناس مستنية الفيلم. التعاون مع طارق العريان دايمًا مميز لأنه مخرج عنده رؤية متجددة ومبدعة".
وأكد عمرو أن تقديم جزء ثانٍ بعد مرور 25 عامًا هو مغامرة مختلفة ستُقدَّم بروح معاصرة تتماشى مع طبيعة العلاقات الحديثة.
عمل يجمعهما؟ الشرط هو “السيناريو المناسب”
وعن إمكانية ظهورهما سويًا في عمل جديد، أوضح الثنائي أن الفكرة قائمة ومحببة لهما، لكن التنفيذ مرهون بوجود سيناريو قوي يضيف لتاريخهما المشترك.
وقالت كندة: “أكيد نفسي نشتغل مع بعض، بس لازم يكون عمل يستحق ويتكلم عن حاجة حقيقية".
بعيدًا عن النجومية.. حياة عائلية بسيطة
وفي حديثها عن حياتها الخاصة، أكدت كندة أن علاقتها بزوجها عمرو يوسف تقوم على الصداقة والدعم المتبادل، مضيفة: “إحنا أب وأم جدًا جدًا، وبعيد عن شكل حياة الفنانين بنعيش حياة طبيعية مليانة حب واحترام".
من جانبه، عبر عمرو يوسف عن سعادته بالمشاركة في مهرجان الجونة، رغم وصولهما المتأخر بسبب انشغالهما في التصوير، قائلًا: “كان نفسي أحضر من بدري، بس ظروف الشغل منعت. ومع ذلك، وجودي هنا بيفرحني كل مرة، والمهرجان بيكبر كل سنة".
في الختام، عبّرت كندة عن فخرها بالمستوى الذي وصل إليه مهرجان الجونة، مشيدة بالتطور المستمر في الندوات والورش والأفلام المعروضة، لتؤكد أن الفن الحقيقي لا يزدهر إلا حين يظل قريبًا من الناس… تمامًا كما يحرصان هما على البقاء.

