الرياضة المنزلية.. كيف تحافظ على لياقتك دون الذهاب إلي الجيم
تُتيح مرونة الرياضة المنزلية، اللياقة البدنية في المنزل للمستخدمين والمستخدمات من دون استثناء اختيار التدريبات المختلفة، بدءًا من تمارين القلب إلى تدريبات القوة، وتوفر تجربة لياقة بدنية مخصصة.
كما تسمح أيضًا الرياضة المنزلية، بالتخصيص وفقًا لأهداف محددة للياقة البدنية، كما يتم ضمان الخصوصية، مما يزيل الشعور بالوعي الذاتي الذي غالبًا ما نشعر به في صالات الألعاب الرياضية العامة.
والرياضة المنزلية بالإضافة إلى ذلك، هناك وفورات في التكاليف بمرور الوقت بسبب عدم الحاجة إلى عضوية صالة الألعاب الرياضية والاستخدام المشترك في المنازل، مما يجعل الصالات الرياضية المنزلية استثمارًا عمليًا.
من هذا المنطلق، جمعنا لكِ أفضل الرياضة المنزلية وتقنيات اللياقة البدنية لكي تستمتعي بممارسة الرياضة منزليًا من دون أي معاناة.
تمارين المقاومة: تمارين المقاومة لا تحتاج إلى الصالات الرياضية للقيام بها، بل يمكن ممارستها في المنزل وبالاعتماد على بعض الأغراض البسيطة، مثل استخدام زجاجات المياه كبديل للأوزان.أما عن فوائدها، تساهم تمارين المقاومة في الحفاظ على اللياقة البدنية، وبناء الكتلة العضلية، وتحفيز الجسم على حرق الدهون المتراكمة به، مما يساعد على فقدان الوزن، فضلًا عن دورها في خفض ضغط الدم المرتفع إلى مستواه الطبيعي.

الإحماء: من التمارين الرياضية البسيطة التي يمكن القيام بها في المنزل دون الحاجة لصالات الجيم، فهي ضرورية لتهيئة عضلات الجسم على القيام بباقي الرياضات الأخرى، حيث تساعد على رفع مستويات الطاقة، من خلال تحفيز الخلايا على إطلاق السكر بالدم، كما تقلل من فرص الإصابة بالشد العضلي عند ممارسة التمارين الأخرى.

وأبرز ما تشتمل عليه تمارين الإحماء:
الركض في المكان.
رفع الساقين عند الوقوف والاستلقاء على الأرض.
تنشيط عضلات الذراعين، بحمل الأوزان الخفيفة.
المشي لمدة 10 دقائق على المشاية الكهربائية.
- الضغط.
التمارين القلبية الوعائية تعد التمارين القلبية الوعائية، من التمارين التي تساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية، كما تصنف على أنها من التمارين البسيطة التي يمكن القيام بها في المنزل، حيث تساعد على تحسين عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، مما يساعدها على القيام بوظائفها الحيوية على أكمل وجه.

والمواظبة على ممارسة التمارين القلبية الوعائية، مثل الرقص وصعود ونزول السلم، من شأنه أن يحافظ على صحة القلب، ويقلل من فرص إصابته بالأمراض، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

