ضبط رجل و5 سيدات استغلوا 28 طفلًا في التسول وبيع السلع بالقاهرة
تواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها الحاسمة في مكافحة جرائم استغلال الأطفال والأحداث في أعمال التسول أو الأنشطة غير المشروعة التي تهدد أمن المجتمع وسلامة النشء.
ضبط 6 أشخاص لاتهامهم باستغلال الأطفال في التسول
تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط رجل و 5 سيدات استغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول واستجداء المارة وبيع السلع بطريقة إلحاحية بنطاق محافظة القاهرة.
استغلال الأطفال في التسول
وتبين من خلال التحري أن لـ 4 سيدات معلومات جنائية لقيامهم باستغلال الأطفال الأحداث فى أعمال التسول واستجداء المارة وبيع السلع بطريقة إلحاحية بنطاق محافظة القاهرة، كما تم ضبط بصحبتهم 28 حدث من المعرضين للخطر حال قيامهم ببيع السلع بشكل إلحاحى والتسول وبمواجهتهم اعترفوا بنشاطهم الإجرامي.



تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، كما تم تسليم المجنى عليهم لأهليتهم وأخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايتهم والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إيداع من تعذر الوصول لأهليته لإحدى دور الرعاية.
سقوط 8 متهمين
وفي سياق أخر، تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط تشكيل إجرامي مكوّن من 6 رجال وسيدتين، أحدهم يحمل معلومات جنائية، بتهمة استغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول وبيع السلع بأساليب إلحاحية داخل نطاق محافظة القاهرة، وتحديدًا في منطقتي "الشروق" و"التجمع الأول" التابعتين لقسم الشرطة المختص.
وبحسب التحريات، قام المتهمون باستغلال حاجة الأطفال للمال وعدم وعيهم بخطورة ما يقومون به، حيث كانوا يدفعونهم للتجول في الشوارع واستجداء المارة وبيع السلع بطرق تنطوي على الإلحاح والإزعاج، مما يعرض الأطفال لمخاطر جسيمة، سواء من الناحية النفسية أو الجسدية، ويعدّ مخالفة صارخة لقانون الطفل المصري ومبادئ حقوق الإنسان.
ضبطت القوات الأمنية المتهمين أثناء مباشرتهم لنشاطهم الإجرامي، وكان بصحبتهم 17 طفلًا من الأحداث، وجميعهم يعدون من المعرضين للخطر في ظل غياب الرقابة الأسرية والاستغلال الذي تعرضوا له.
وبمواجهة المتهمين، أقروا بارتكابهم الواقعة واعترفوا تفصيليًا بأسلوب عملهم الإجرامي في استغلال الأطفال لتحقيق مكاسب مادية غير مشروعة.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتسليم الأطفال إلى ذويهم بعد أخذ التعهدات القانونية اللازمة بحسن رعايتهم وعدم تعريضهم للخطر مرة أخرى.
كما تم التنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم بشأن الأطفال الذين تعذر الوصول إلى ذويهم، تمهيدًا لإيداعهم في دور الرعاية المناسبة حفاظًا على مستقبلهم وضمانًا لسلامتهم الجسدية والنفسية



