الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: مصر صاحبة الدور الأصدق في وقف عدوان غزة
أكد جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أن مصر تواصل أداء دورها التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا الدور يمثل امتدادًا لموقف ثابت وقوي قدّم خلاله المصريون الكثير من التضحيات والدماء من أجل فلسطين.
دعم اتفاق وقف إطلاق النار
وقال مزهر، في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إن اللقاءات التي ترعاها مصر بين الفصائل الفلسطينية تأتي في إطار دعم اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه رسميًا في شرم الشيخ، مؤكدًا أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة لتثبيت التهدئة وضمان استقرار الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح أن الهدف الأساسي من هذه الجهود هو منع عودة العدوان والحرب على غزة، ووقف محاولات التهجير القسري، إلى جانب تعزيز التنسيق بين القِوَى الوطنية والفصائل الفلسطينية لتوحيد الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وشدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية على أن المرحلة الراهنة تتطلب تحركًا وطنيًا شاملًا، مدعومًا بالموقف المصري الثابت، من أجل بلسمة جراح الشعب الفلسطيني وتضميد آلامه، وإطلاق عملية إعادة الإعمار بما يضمن لأبناء غزة حياة كريمة وطبيعية بعد سنوات طويلة من الحصار والدمار.
رئيس المخابرات يلتقي وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
في سياق متصل،التقى رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وفداً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “القيادة العامة” برئاسة الأمين العام طلال ناجي، حيث تناول اللقاء سبل تحقيق التوافق الوطني الفلسطيني في ضوء خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
كما شهدت العاصمة القاهرة اليوم الخميس اجتماعاً مهماً بين وفدي حركتي حماس وفتح، حيث ترأس وفد حماس الدكتور خليل الحية، فيما ترأس وفد فتح حسين الشيخ، نائب الرئيس الفلسطيني، بمشاركة ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية.
وأكدت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية أن المباحثات تركزت على المشهد الوطني الفلسطيني العام وترتيبات مرحلة ما بعد الحرب على غزة.
حماس وفتح يتفقان على ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني
ووفق ما نقلته قناة العربية عن مصادر مطلعة، فقد اتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات المشتركة وتعزيز التنسيق بينهما بهدف ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بما يسهم في توحيد الجهود الوطنية خلال المرحلة المقبلة.



