بعد وفاتها.. من هي الأميرة هيفاء بنت تركي آل سعود؟
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم، الجمعة، وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود.
وفي السطور التالية نستعرض معلومات عن الأميرة السعودية الراحلة.
من هي الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود؟
في عام 2008، حصلت الأميرة هيفاء على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة نيو هافن، لتواصل دراستها وتتخرج عام ٢٠١٧ بدرجة ماجستير إدارة الأعمال من كلية لندن للأعمال المرموقة، وقد أكسبتها دراستها الجامعية المعلومات والمهارات اللازمة للنجاح في عالم الشركات.
بدأت هيفاء مسيرتها المهنية في بنك HSBC Holdings كمحللة، ثم تدرجت إلى منصب زميل أول في مبيعات الأسهم قبل أن تتركه في عام 2012 للانضمام إلى وزارة التعليم العالي كمستشارة أولى.
طوال مسيرتها المهنية، شغلت الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود مناصب بارزة في قطاعات مختلفة، ففي يوليو ٢٠٢٢، شغلت منصب نائب وزير السياحة، مما يُبرز التزامها بتنمية هذا القطاع في السعودية.
كما لعبت دورا رئيسيا في تطوير الأهداف الاستراتيجية للوزارة من خلال منصبها السابق كمساعدة لوزير السياحة للشؤون التنفيذية والاستراتيجية.
وتجاوزت إنجازات الأميرة هيفاء قطاع السياحة لتشمل عالم الرياضة أيضًا، حيث تعتبر مناصرة قوية للمساواة بين الجنسين والنهوض بالمرأة في الرياضة، وترأست اللجنة النسائية في الاتحاد السعودي للمبارزة منذ سبتمبر 2017.
إلى جانب توليها العديد من المناصب الهامة الأخرى التي أظهرت فيها كفاءتها وخبرتها الاستثنائية، شملت مسيرة الأميرة هيفاء الحافلة أيضًا العمل كأمين عام لشركة فورمولا إي القابضة والمدير العام للاقتصاد الرياضي في الهيئة العامة للرياضة.
أسلوب قيادة فريد
برزت الأميرة هيفاء مهاراتها القيادية من خلال مشاركتها الفاعلة في صياغة السياسات العامة، حيث لعبت دورًا محوريًا في توجيه المبادرات الاستراتيجية وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات، ويتجلى ذلك في مشاركتها في مجالس إدارة مؤسسات مرموقة، بما في ذلك الهيئة العامة للطيران المدني وصندوق التنمية السياحية.
قدمت هيفاء مساهمات جليلة ليس فقط في قطاع السياحة، بل في القطاعين المصرفي والمالي أيضًا، حيث أصبحت قدوة للقادة الذين يُعطون الأولوية للتعلم المستمر والتقدم المهني، وقد برزت قدرتها على الجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية والرؤية الاستراتيجية تُمكّنها من قيادة الابتكار والتغيير الإيجابي في مجموعة واسعة من القطاعات.
وفي عام 2020 تم تعيينها عضوا في مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني ممثلة للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
شغلت أيضًا منصب المدير العام للهيئة العامة للرياضة بين عامي ٢٠١٧ و٢٠١٩، حيث ركزت على تطوير الاقتصاد الرياضي، وفي يوليو ٢٠١٨، أصبحت الأمين العام لشركة فورمولا إي القابضة.
وكانت هيفاء أيضًا متحدثة في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دافوس في مايو 2022، حيث شاركت في حوار مع شركاء المملكة الدوليين للبحث عن حلول للتحديات العالمية.
