نادر عباسي يشيد بتجربته في "سفاري أفريقيا": لم أتخيل أن يكون هذا الجمال في مصر
أعرب المايسترو نادر عباسي، عن انبهاره بتجربته داخل حديقة سفاري أفريقيا الواقعة على الطريق الصحراوي، واصفًا المكان بأنه من أجمل الوجهات السياحية التي زارها في مصر.
ونشر نادر عباسي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عددا من الصور له داخل الحديقة، معلقًا عليها باللغتين العربية والإنجليزية، أنه لم يكن يصدق أن هذا المكان موجود في مصر، مؤكدًا أن يومه هناك كان أكثر من رائع، مشيرًا إلى أن التجربة كانت فريدة ومليئة بالمفاجآت.
وأشاد المايسترو نادر عباسي بحسن التنظيم والنظافة العالية داخل الحديقة، مؤكدًا أن الحيوانات بدت في غاية الجمال والودّ، لافتًا إلى أن المكان يفوق التوقعات من حيث الجمال والاتساع، ووصفه بأنه تجربة مختلفة تمامًا عن أي وجهة أخرى داخل مصر.





وزير الإسكان يتابع سير العمل بمشروع حدائق «تلال الفسطاط» بمصر القديمة
وفي سياق آخر، تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الأعمال الأخيرة بمشروع "حدائق تلال الفسطاط" بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، والتي تجاور المتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، يرافقه رئيس الجهاز المركزي للتعمير، ومسئولو وزارة الإسكان.
وفي بداية الجولة، تابع المهندس شريف الشربيني، أعمال التشطيبات لبوابات الدخول والخروج لمشروع حدائق تلال الفسطاط، مشددًا على سرعة الانتهاء من الأعمال المتبقة في أسرع وقت.
مكونات المشروع
واستكمل المهندس شريف الشربيني، جولته حيث تابع موقف مختلف مكونات المشروع ومنها: المنطقة الاستثمارية، ومشروع الأرينا، والتي تقع على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم ( 12 مطعمًا – 4 مولات تجارية – 4 جراجات للسيارات) ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الرومانى والنافورة المائية وأعمال تنسيق الموقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، متابعاً أعمال المسطحات الخضراء وصيانة الزراعات والاهتمام بمنظومة الري ووضع اللافتات واللوحات الاسترشادية بالمنطقة.
وانتقل وزير الإسكان، لمتابعة الأعمال الجارية بمنطقة التلال وسير العمل بها وبالمنطقة التراثية ومنطقة النهر، حيث يضم المشروع منطقة التلال والوادي: وتنقسم منطقة التلال إلى ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة بحيث تجعل من قمة التلال مطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 ( فندق سياحي – مباني خدمية – مواقف سيارات – بحيرة صناعية ) ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال.
و"تلة الحفائر" الجاري العمل بها لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، مع إنشاء ممشى بطول 1كم بارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية ( الحفائر ) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لإستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار ومطاعم وبرجولة خشبية تطل على البحيرة، كما تابع المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحوية من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.

