عبد الحليم قنديل: الدور المصري في القضية الفلسطينية ثابت ويتجدد بقوة
قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل إن التحركات المصرية الأخيرة تجاه القضية الفلسطينية ليست جديدة على الدولة المصرية، بل تأتي امتدادًا لدور تاريخي ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن مصر ما زالت تمارس التزامها الأصيل تجاه القضية العادلة، كما هذا الالتزام يختلف في أساليبه مع تغير الظروف السياسية، لكنه يظل عنصرًا ثابتًا في الموقف المصري.
جهاز المخابرات المصرية يقوم بدور محوري
وأضاف قنديل، خلال لقائه ببرنامج «إسرائيل من الداخل» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامية دعاء جاد الحق، أن جهاز المخابرات العامة المصرية يقوم بدور محوري في إدارة ملف القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن اللقاءات الأخيرة التي عقدها رئيس الجهاز في تل أبيب، ثم مع الفصائل الفلسطينية، تأتي ضمن جهود مصرية حثيثة لإيجاد توافق وطني شامل بين مختلف القوى الفلسطينية.
وأشار قنديل إلى أن القاهرة تعمل منذ سنوات طويلة على رأب الصدع الداخلي الفلسطيني، في محاولة منها لإعادة اللحمة بين حركتي «فتح» و«حماس» وباقي الفصائل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
المرحلة الثانية من خطة ترامب
وأكد الكاتب الصحفي أن المرحلة الحالية تختلف عن كل ما سبق، نظرًا لما تطرحه التطورات الأخيرة من تحديات، في مقدمتها ما يُعرف بـ «المرحلة الثانية من خطة ترامب»، وما تتضمنه من قضايا حساسة مثل مستقبل سلاح المقاومة في غزة، مشددا على أن هذه الملفات تتطلب موقفًا فلسطينيًا موحدًا، حتى أن حماس أبدت استعدادها لتسليم سلاحها فقط في حال قيام دولة فلسطينية حقيقية، وهو ما يعزز أهمية الدور المصري في توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة هذه التحديات المصيرية.
أغلب الإسرائيليين ليس لهم علاقة بيهود التوراة
وفي وقت سابق أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، خلال لقاء أجري معه في برنامج "مساء dmc"، مع الإعلامي أسامة كمال، أن أغلب الإسرائيليين الحاليين لا يمتُّون بصلة ليهود التوراة، وذلك في سياق حديثه عن الجذور التاريخية والدينية للصراع، مشيراً إلى أن التطرف الإسرائيلي كان موجوداً وواضحاً قبل أحداث السابع من أكتوبر.



