وفد حركة حماس يلتقي الآن بوفد حركة فتح ورئيس جهاز المخابرات
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أن وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية، يلتقي الآن وفد حركة فتح برئاسة حسين الشيخ نائب الرئيس وماجد فرج رئيس جهاز المخابرات.
في سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين القتلى ونزع سلاح حماس»، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال إن أي محاولة لعبور الخط الأصفر بغزة ستقابل بإطلاق نار، موضحا أن الإشارات الصفراء هي لتحديد أماكن انتشار القوات بغزة.
في سياق متصل، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تصريحات تحمل ثقلا استراتيجيا على مستوى القضية الفلسطينية، حيث أكد أن المرحلة المقبلة ستشهد نزع سلاح حماس وتدمير الأنفاق، مشددا على أن إسرائيل ترسم واقعا جديدا في غزة.
تصريحات نارية من وزير الدفاع الإسرائيلي
هذه التصريحات، التي جاءت بالتزامن مع دخول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حيز التنفيذ، تشير بوضوح إلى أن تل أبيب تسعى لتحقيق أهداف تتجاوز مجرد إنهاء جولة القتال الحالية، وتلامس جوهر السيطرة الأمنية على القطاع.
تأتي هذه التصريحات في خضم تنفيذ صفقة تبادل الأسرى، التي تشكل جزءا رئيسيا من الخطة الأمريكية، والتي تهدف إلى وقف النزاع طويل الأمد بين إسرائيل وفلسطين.
وتنص الخطوات التنفيذية على أن تقوم حركة حماس بتسليم جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الموجودين لديها، بالإضافة إلى رفات الأسرى المتوفين، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 250 أسيرًا محكومًا بالمؤبد، ونحو 1700 أسير فلسطيني احتجزوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
هذه الصفقة، التي أعلنت حماس موافقتها على مقترحها، تمثل مكسبا فوريا للطرفين، لكنها تفتح الباب على مصراعيه أمام تحديات المرحلة الثانية.
رؤية إسرائيلية مختلفة عن اتفاق الهدنة
في الوقت الذي يعتبر فيه ترامب أن الحرب انتهت وأن وقف إطلاق النار سيصمد، تبرز الرؤية الإسرائيلية التي يمثلها كاتس، والتي ترى في الاتفاق وسيلة لتحقيق ما عجزت عنه العمليات العسكرية المباشرة.



