وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين بمراكز الثقافة الإسلامية لعام 2025/2026
أعلنت وزارة الأوقاف أسماء المقبولين بالفرقة الأولى في مراكز الثقافة الإسلامية للعام الدراسي 2025/2026م على مستوى الجمهورية، وذلك بعد اجتيازهم اختبارات القبول التي نظمتها الإدارة العامة لمراكز الثقافة الإسلامية بالوزارة.
و شهدت هذه الاختبارات إقبالاً كبيراً من الدارسين والدارسات الراغبين في تنمية معارفهم الدينية والثقافية.
للاطلاع على الأسماء، يرجى الدخول عبر الرابط التالي:
https://awkafonline.gov.eg/news/75/6955/
كما أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق مسابقة القراءة الحرة للأئمة والواعظات وغيرهم للعام 1447هـ / 2025م.
جاء ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للأئمة والواعظات، وتشجيعًا على الاطلاع الدائم ومتابعة القراءة والتحصيل العلمي لثقل المواهب وتنميتها.
من ناحية أخرى نطلقت مساء الأربعاء 22 أكتوبر فعاليات الجلسة الافتتاحية لمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي للطلاب الوافدين بالإسكندرية، الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع جمعية سفراء الهداية، برعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وإشراف الأمين العام للمجلس الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي.
استهلت الجلسة بتلاوة مباركة من القارئ الشيخ أحمد فايد، إمام وخطيب بمديرية أوقاف الإسكندرية، ثم ألقى الدكتور عبد الفتاح عبد القادر جمعة، مدير إدارة العلاقات العامة بالمجلس، كلمة رحب فيها بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أن هذا المعسكر يأتي امتدادا لجهود وزارة الأوقاف في نشر الوعي والثقافة المستنيرة من خلال أربعة محاور رئيسية أطلقتها الوزارة: مواجهة التطرف الديني عبر التصدي للأفكار المتشددة والتكفيرية, ومواجهة التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق والانحرافات السلوكية مثل الإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش,وبناء الإنسان من خلال إعداد شخصية متوازنة قوية محبة للعلم والعمل والعمران, وصناعة الحضارة عبر تشجيع الابتكار والإبداع وتقديم الحلول العلمية لقضايا الإنسان.
وخلال كلمته، أكد الدكتور هاشم سعد الفقي، مدير الدعوة بمديرية أوقاف الإسكندرية، أن هذا المعسكر يمثل مساحة مهمة لتلاقي الفكر والمعرفة، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في ترسيخ الفكر الوسطي المستنير، ودعا الطلاب إلى الشغف بطلب العلم، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة". كما تحدث عن مكانة العلماء عند الله، مؤكدًا أنهم ورثة الأنبياء، مستدلًا بقوله ﷺ: "العلماء ورثة الأنبياء".




