عاجل

الآباء يرحلون مبكرا.. بكلمات مؤثرة أحمد السعدني يرثي والده في عيد ميلاده

الفنان الكبير الراحل
الفنان الكبير الراحل صلاح السعدني

أحيا الفنان أحمد صلاح السعدني، ذكرى عيد ميلاد والده الفنان الكبير الراحل صلاح السعدني، بكلمات مؤثرة، داعيا الله أن يجعل مثواه الجنة.

وقال أحمد السعدني، في تديونة له عبر حسابه الرسمي على موقع إنستجرام: " تطبيق عملي للرضا والتسليم والقناعة والتواضع والكرم ومساعدة الآخرين وحب لأخيك ما تحب لنفسك.. دون دراسة … لغة عربية سليمة ومعرفة بقواعد النحو والحسابات المعقدة.. دون دراسة…. ذكاء اجتماعي رهيب ومهارات تواصل وفراسة واستشراف للمستقبل.. دون دراسة… موهبة واحتراف وإحساس عالٍ وتلقائية وإبداع.. دون دراسة.

فقط فطرة نقية وقلب سليم يحب الخير والناس، ولا يحمل غلا ولا حقدا ولا حسدا لأحد من الخلق."

وأضاف السعدني:"أفتقد جميع المناقشات الحياتية والثقافية والسياسية والاجتماعية التي أحتاجها الآن بشدة، ولكن الآباء يرحلون مبكرا مهما عاشوا... عيد ميلاد أجمل في الجنة بإذن الله، ولنا لقاء عند الله ".

الفنان الراحل صلاح السعدني 
الفنان الراحل صلاح السعدني 

وفي ذات السياق يحل اليوم الخميس، الموافق ٢٣ من  أكتوبر، ذكرى ميلاد عمدة الدراما المصر الفنان القدير الراحل " صلاح السعدني ".

نشأته

ولد الفنان القدير" صلاح السعدني" في كفر القرينين، التابع لمحافظة المنوفية، في ٢٣من أكتوبر، عام ١٩٤٣. 

والتحق الفنان صلاح السعدني، بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، ودرس هندسة الزراعة وحصل علي شهادة البكالوريوس.

وكان له بعض من الزملاء الفنانين في نفس دفعته وأبرزهم: الزعيم عادل إمام، ورئيس وزراء سوريا السابق، محمود الزعبي.

والتحق الراحل صلاح السعدني، بالمجال الفني مع زميل دراسته، الفنان عادل إمام، وقاموا بالتمثيل معاً في مسرح الكلية، وشارك بعد ذلك في العديد من الأفلام السينمائية بجانب المسلسلات التليفزيونية والمسرح.

العمدة

لقّبه الجمهور بـ"العمدة"، نسبة إلى شخصية العمدة سليمان غانم التي قدّمها ببراعة في مسلسل "ليالي الحلمية"، أحد أعمدة الدراما المصرية في الثمانينات والتسعينات. لم يكن أداؤه مجرد تمثيل، بل كان معايشة حقيقية للشخصية، حتى اختلطت ملامحه بملامح الشخصية في أذهان الناس.

إرث لا يُنسى

وبرحيله، يفقد الوسط الفني أحد آخر رموز "الزمن الجميل"، لكنها خسارة لا تنسينا ما قدّمه من فن صادق، سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال. صلاح السعدني لم يكن مجرد فنان، بل كان وجدانًا حيًا عبّر عن أوجاع الناس وآمالهم، وعاش بينهم كما أراد أن يكون دائمًا: "ابن البلد.. العمدة.. الإنسان."

أولى أعماله

شهد عام 1960، أول أعمال الفنان الراحل صلاح السعدني في مسلسل "الرحيل"، وغاب بعد ذلك عن التمثيل لمدة أربع سنوات ثم عاد في عام 1964 في مسلسل " الضحية ".

وفي سبعينيات القرن العشرين، كان النشاط السينمائي أكثر من الدرامي، فشارك في عدة أفلام منها (الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء)، ومن أبرز أعماله الدرامية،(أرابيسك، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة). 

وكان أخر أعماله مسلسل "القاصرات"، الذي عرض عام ٢٠١٣، وهو المسلسل الذي أثار جدل حول موضوع زواج القاصرات، وقدم فيه شخصية "عبد القوي" العمدة السبعيني، الذي كان يهوي الزواج بالفتيات الصغيرات. 

 

بعض مسلسلاته

شارك الراحل صلاح السعدني، في بعض المسلسلات التليفزيونية، ومنها:

الإخوة الأعداء ٢٠١٢ 
أنا والحبيب ٢٠١٠ 
بيت الباشا ٢٠١٠
الباطنية ٢٠٠٩ 
عدي النهار ٢٠٠٨ 
عمارة يعقوبيان و نقطة نظام ٢٠٠٧ 
حارة الزعفراني ٢٠٠٦ 
أرض الرجال ٢٠٠٥ 
السيف الوردي ٢٠٠٤ 
أوراق مصرية الجزء الثالث ٢٠٠٤

بعض أفلامه

كما شارك الراحل في بعض من الأفلام السينمائية، ومنها:

فيلم كونشرتو في ضرب سعادة  ١٩٩٨

فيلم المراكبي ١٩٩٥ 

فيلم ليه يا دنيا ١٩٩٤ 

فيلم أحلام صغيرة ١٩٩٣ 

وفاته 

رحل عن عالمنا الفنان القدير صلاح السعدني في القاهرة يوم الجمعة 10 شوال 1445هـ الموافق 19 أبريل 2024م .

تم نسخ الرابط