رضوى هاشم: الثقافة تطلق تطبيقات رقمية لحفظ التراث وسط دعم حكومي غير مسبوق
أكدت رضوى هاشم المتحدثة الإعلامية باسم وزارة الثقافة، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بدعم جهود وزارة الثقافة في بناء الإنسان المصري، موضحة أن هذا الدعم يتم بتوجيهات مباشرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وتعاون وثيق بين مختلف الوزارات والقطاعات الحكومية.
مبادرات وطنية كبرى
وأضافت هاشم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن التعاون بين الوزارات لا يقتصر على إقامة الفعاليات والمهرجانات فقط، بل يمتد إلى تنفيذ مبادرات وطنية كبرى تستهدف تعزيز الوعي الثقافي والفكري، مشيرة إلى أنه من بينها مبادرة «بداية» التي تهدف إلى ترسيخ القيم الإنسانية وبناء الشخصية المصرية المتوازنة.
تعاون واسع مع وزارة الثقافة
وأضافت أن وزارة الثقافة تحظى بتعاون واسع من مؤسسات الدولة في تنفيذ مشروعاتها، مشيرة إلى نجاح مشروع «مسرح المواجهة والتجوال» في تقديم عروض فنية وثقافية في محافظات القناة، وأسيوط، وشمال وجنوب سيناء، وصولا إلى رفح، دعما للأشقاء الفلسطينيين، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حفظ التراث المصري
وحول جهود الوزارة في حفظ التراث المصري، أوضحت هاشم أن الوزارة تحتفل سنويا باليوم العالمي للتراث غير المادي، وتعمل بالتعاون مع وزارة الاتصالات على إنشاء منصة رقمية ضخمة لتوثيق التراث الثقافي والموسيقي، تتضمن أرشيف دار الأوبرا المصرية الذي يضم تسجيلات نادرة وقيمة تاريخية كبيرة.
كما أشارت إلى أن الوزارة تسعى لتحقيق العدالة الثقافية عبر المنصات الرقمية، حيث أطلقت تطبيق «كتاب» لإتاحة الإصدارات الثقافية إلكترونيا، وتطبيق «صوت» لتقديم الكتب المجانية للأطفال، مؤكدة أنه تم إطلاق النسخة التجريبية من تطبيق «صوت» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي يتيح للأطفال التعرف على المعلومات التاريخية بطريقة تفاعلية مبتكرة.
تطوير الأدوات الرقمية
واختتمت المتحدثة الإعلامية بتأكيد أن وزارة الثقافة ماضية في تطوير أدواتها الرقمية لتقديم منتج ثقافي معاصر ومتعدد الوسائط، يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية ونقل التراث المصري إلى الأجيال الجديدة بأساليب حديثة تتماشى مع التطور التكنولوجي العالمي.
في وقت سابق، أعلنت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، عن إطلاق مسابقة جديدة للرواية مخصصة لليافعين في الفئة العمرية من 12 إلى 18 عامًا، وذلك من خلال المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، تأتي هذه المبادرة في إطار حرص الوزارة على دعم المواهب الشابة وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم من خلال أعمال إبداعية مستوحاة من الثقافة العربية الأصيلة، وتهدف المسابقة إلى تحفيز الكتاب الشباب على تقديم روايات ملهمة ترتبط بالواقع الثقافي والاجتماعي، لتعزيز الهوية العربية لدى الأجيال الجديدة.



