تغيير مفاجئ لصورة "الملك".. هل يشتعل الخلاف بين صلاح وسلوت في ليفربول؟

أزمة كبيرة يعيشها الملك المصري محمد صلاح مع ناديه ليفربول انتقادات من الجماهير على مستواه وتصاعدت حدة التوترات والتساؤلات داخل جدران الانفيلد، حيث تلوح في الأفق بوادر عاصفة كبيرة قد تؤثر بالسلب لعلاقة بين اسطورة الريدز وقائد منتخب مصر، وإدارة النادي والجهاز الفني الجديد بقيادة الهولندي أرني سلوت.
وتأتي هذه التكهنات في ظل موجة من الانتقادات التي يتعرض لها "الملك صلاح" من جماهير ليفربول بسبب تراجع مستوى الأداء الملحوظ والصيام عن التهديف في الفترة الأخيرة، وهو ما فتح الباب واسعاً أمام الشكوك حول مدى توتر الأجواء المحيطة باللاعب.



قرار سلوت الصادم يفاقم التساؤلات
الشكوك حول العلاقة بين صلاح وسلوت زادت بشكل ملحوظ عقب القرار "المفاجئ" للمدرب الهولندي بإبقاء صلاح على مقاعد البدلاء في مواجهة فريق آينتراخت فرانكفورت ضمن منافسات الدور الرئيسي لبطولة دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي حسمها ليفربول لصالحه بخماسية نظيفة.
وشهدت المباراة مشاركة صلاح في ربع الساعة الأخير فقط من اللقاء، لتكون تلك الدقائق القليلة بمثابة "الشرارة" التي فجرت سلسلة من ردود الفعل والتساؤلات.
"رسالة" صلاح الغامضة عبر "إكس"
وعقب المباراة مباشرة، فاجأ محمد صلاح متابعيه بخطوة غير متوقعة، حيث قام بتغيير صورته الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) من صورته بقميص ليفربول إلى صورة عائلية تجمعه بناته مكة وكيان.
هذا التغيير المفاجئ، الذي تزامن مع قرار المدرب بإبقائه احتياطياً، أثار موجة من التكهنات حول الرسالة التي يريد صلاح إيصالها. هل هو تعبير عن الغضب من قرار سلوت؟ هل هي إشارة إلى تحول في الأولويات أو رغبة في الابتعاد عن الضغوط الكروية؟ وهل تنذر هذه الخطوة بأحداث أخرى قد تشهدها الساعات المقبلة وتزيد من تفاقم الأزمة مع الجهاز الفني؟
ليفربول في مفترق طرق
تزداد أهمية هذه الأزمة المحتملة في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظر ليفربول في الفترة المقبلة، سواء في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز أو في المنافسات الأوروبية.
ولكن مع كل هذه الأحداث يبقى السؤال الأهم كيف سيتعامل محمد صلاح مع الانتقادات المتصاعدة والضغوط الجديدة؟ وأيضا كيف سيتصرف أرني سلوت وإدارة النادي لتهدئة الأوضاع وإعادة الملك صلاح إلى قمة مستواه قبل أن تتسع الفجوة وتتحول إلى مصاعب تهدد استقرار "الريدز".