بعد متحف اللوفر.. تعرض متحف "دار دينيس ديدرو" في فرنسا للسرقة
تهز فرنسا موجة سرقات جريئة استهدفت متاحفها في أقل من عدة ساعات، بعدما طالت أيدي اللصوص مجوهرات ملكية من متحف اللوفر بباريس، تلتها سرقة مجموعة نادرة من العملات الذهبية والفضية من متحف "دار دينيس ديدرو" في بلدة لانجر، مما فجر تساؤلات عديدة تفاصيل السرقة الثانية.
وفي هذا التقرير، نستعرض لكم التفاصيل الكاملة حول تعرض متحف "دار دينيس ديدرو" في فرنسا للسرقة وذلك بعد ساعات من سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر بباريس.

تعرض متحف "دار دينيس ديدرو" في فرنسا للسرقة
تعرض متحف "دار دينيس ديدرو" في بلدة لانجر، التابعة لمقاطعة هوت مارن الفرنسية، لسرقة ليلية استهدفت مجموعة نادرة من العملات الذهبية والفضية، وذلك بعد ساعات فقط من عملية السرقة الكبرى التي طالت متحف اللوفر في باريس.
سرقة متحف "دار دينيس ديدرو" في فرنسا
ونقلت إذاعة "فرانس إنفو" عن مكتب رئيس بلدية لانجر أن "السلطات الأمنية أبلغت فورًا بالحادثة، وتم إرسال عناصر الشرطة إلى موقع المتحف"، مشيرًا إلى أن عددًا من القطع الأثرية اختفى من القاعة، في حين لم تسجل أية أضرار أخرى داخل المتحف.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن العملية جرت ليلة 19 إلى 20 أكتوبر، مستغلة يوم الإغلاق الأسبوعي للمتحف، وهو ما يرجح فرضية أن تكون السرقة مخططة بعناية، وفقًا لتصريحات المحققين.

سرقة عملات أثرية نادرة من متحف "دار دينيس ديدرو" في فرنسا
ووفقًا لما تم تداوله، فإن القطع المسروقة، عبارة عن عملات أثرية نادرة تعود للقرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وتم تناقل صورة يعتقد أنها تظهر المسروقات، لكن لم يتم التأكد من صحتها بعد.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من عملية سطو غير مسبوقة طالت جناح "أبولو" في متحف اللوفر، حيث سرق لصوص في وضح النهار مجوهرات ملكية تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو، باستخدام شاحنة مزودة برافعة وجهاز قص كهربائي.
وتعقيبًا على السرقات المتتالية، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن تشديد الإجراءات الأمنية فورًا في جميع المتاحف والمواقع الثقافية، في محاولة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
ولا تزال التحقيقات جارية في الحادثين للكشف عن المتورطين، وسط تساؤلات متصاعدة حول فعالية الإجراءات الأمنية في أبرز الصروح الثقافية الفرنسية.



