عاجل

آلاف الأطنان من المساعدات المصرية تواصل دخولها إلى غزة عبر معبر رفح

المساعدات
المساعدات

قال كريم رجب، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، من معبر رفح من الجانب المصري، إن قوافل المساعدات الإنسانية القادمة من مصر تواصل تحركها نحو قطاع غزة، موضحا أن هناك شاحنات جديدة تحركت من معبر رفح باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة تمهيدًا لدخولها الأراضي الفلسطينية، ويأتي ذلك ضمن جهود قوافل «زاد العزة» التي يدفع بها الهلال الأحمر المصري بشكل متواصل، وتضم آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية العاجلة لدعم الأهالي في قطاع غزة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية هناك.

جهود مصرية حثيثة

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه رغم الجهود المصرية الحثيثة، لكن لا تزال سلطات الاحتلال تفرض قيودا صارمة على دخول المساعدات، حيث يتم إخضاع الشحنات للفحص والفلترة، ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى منع دخول بعضها، خاصة الشاحنات التي تحتوي على مواد بناء أو معدات البنية التحتية، مشيرا إلى أن بعض الشاحنات عادت إلى معبر رفح بعد رفض دخولها من معبري كرم أبو سالم والعوجة، ما يعكس استمرار العراقيل التي تواجه عملية إيصال الدعم الإنساني إلى القطاع.

غزة تحتاج 1000 طن مساعدات يوميا

وأكد أن التدفق المصري للمساعدات مستمر رغم كل التحديات، مشيرا إلى وصول نحو 19 شاحنة وقود خلال الساعات الماضية، ما يمثل دعمًا حيويًا لتشغيل المستشفيات ومحطات تحلية المياه في غزة، لافتا إلى أن برنامج الأغذية العالمي أشار إلى حاجة القطاع لنحو 1000 طن من المواد الغذائية يوميًا، في حين لا يتجاوز ما يصل فعليا 750 طنا، ما يستدعي تحركا دوليا جادا لتخفيف القيود وفتح مزيد من المعابر لإدخال المساعدات الحيوية.

في وقت سابق، أكد كريم رجب مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح البري، أن المشهد الإنساني في قطاع غزة يشهد حراكا متواصلا، حيث تدخل دفعات من الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، بينما تعود بعض الشاحنات بعد أن أفرغت حمولاتها من مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، إضافة إلى شاحنات وقود بلغ عددها نحو 19 شاحنة من السولار والغاز.

دخول شاحنات الوقود

وشدد رجب، خلال رسالة على الهواء، على أن أهمية دخول شاحنات الوقود تكمن في أنها تشغل المنشآت الحيوية في قطاع غزة، لا سيما المستشفيات ومحطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي، فضلا عن استخدام غاز الطهي لإعداد الوجبات الساخنة، التي حرم منها الفلسطينيون خلال العامين الماضيين بسبب شدة الحصار.

تم نسخ الرابط