عاجل

ولية أمر تستغيث: «بناتي واقفين قدام باب المدرسة ومش راضيين يدخلوهم»

الطالبتين
الطالبتين

حالة من الغضب والجدل أثارتها استغاثة أطلقتها شيرين سليمان، ولية أمر طالبتين بمدرسة المصرية عربي، بعد أن منعت المدرسة دخول ابنتيها صباح اليوم رغم وجودهما أمام الباب منذ الثامنة صباحًا.

تفاصيل الواقعة كما روتها الأم

تحكي شيرين تفاصيل الواقعة قائلة إن بناتها خرجن في موعدهن المعتاد للذهاب إلى المدرسة، إلا أنها فوجئت باتصال من جارَتها يخبرها أن الطفلتين تقفان أمام باب الشقة وتبكيان، بعد أن رفضت المدرسة السماح لهما بالدخول.

تضيف أن جارتها التي كانت في طريقها إلى العمل قامت بإرجاع البنات إلى المدرسة مرة أخرى، لكنها صُدمت من رفض الإدارة استقبالهن للمرة الثانية، دون إبداء أسباب واضحة.

تتابع قائلة: «جارتي قالتلي مش هقدر أسيب شغلي، فهسيبهم قدام باب المدرسة وامشي، والبنات دلوقتي هناك لوحدهم.. فين الرحمة؟!»

الأم: المدرسة مكان أمان مش مكان يرفض أطفال

أوضحت ولية الأمر أنها تعمل في القرية الذكية بمدينة أكتوبر، أي على بعد مسافة كبيرة من المدرسة، ما جعلها غير قادرة على العودة بسرعة لإنقاذ الموقف. وأكدت أنها اتصلت بالمدرسة أكثر من مرة دون رد، لتعيش لحظات من القلق والرعب على بناتها الصغيرات.

أضافت أن ما حدث لا يتناسب مع رسالة التعليم، قائلة: «المفروض المدرسة مكان أمان، مش مكان يرفض يستقبل أطفال واقفين في الشارع. البنات صغيرين، المفروض في تواصل ومسؤولية، مش قسوة بالشكل ده».

مطالبة بفتح تحقيق رسمي

طالبت شيرين وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة إدارة المدرسة، مؤكدة أن ما حدث يُعد تقصيرًا إنسانيًا وتربويًا لا يجوز التغاضي عنه.

تفاعل أولياء الأمور على مواقع التواصل

الواقعة لاقت تفاعلًا واسعًا من أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن تضامنهم مع الأم، مؤكدين أن المدرسة مطالبة بتقديم توضيح رسمي لما حدث، وأن الأطفال لا يجب أن يكونوا ضحية لأي خلاف أو إجراءات داخلية.

تم نسخ الرابط