زيلينسكي: 6 قتلى و17 مصابا جراء الهجمات الروسية على أوكرانيا الليلة الماضية

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هناك 6 قتلى و17 مصابا جراء الهجمات الروسية على أوكرانيا الليلة الماضية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق متصل، قال الدكتور محمود الأفندي، المتخصص في الشأن الروسي، أن تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأخيرة حول الصفقات العسكرية الضخمة متضاربة، لافتًا إلى وجود خطوات اضطرارية من كييف تهدف إلى إيقاف الحرب.
أوكرانيا غير قادرة الآن على الصمود بوحدها أمام روسيا
أوضح الأفندي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز أن أوكرانيا غير قادرة الآن على الصمود بمفردها أمام روسيا، وأن الخسائر البشرية الكبيرة ستؤدي حتما إلى انهيار الجبهة العسكرية، وتابع أن هذه الخطوات الاضطرارية تأتي تمهيدا للموافقة على وقف إطلاق النار.
ونوه إلى أن الحديث عن صفقة لشراء 25 منظومة باتريوت غير دقيق، مؤكدًا أن الصفقة إن وجدت فهي بين حلف الناتو والولايات المتحدة، وأن هذه البطاريات غير موجودة على الخريطة وتحتاج إلى سنوات لتصنيعها.
تغيير الاستراتيجية الروسية وتراجع الدعم الأمريكي
قال الخبير الروسي إن أوكرانيا لا تملك صواريخ بعيدة المدى يمكنها الوصول إلى عمق روسيا، مشيرا إلى أن كييف يمكنها فقط القيام بعمليات إرهابية بالتسير كما حدث في جسر القرم.
وأكد أن استهداف البنية التحتية الروسية في القرم أدى إلى تغيير نوعي في الاستراتيجية الروسية، حيث بدأت روسيا بعدها في استهداف البنية التحتية الأوكرانية، رغم أنها كانت تحجم عن ذلك سابقا.
تراجع الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا
وفي سياق آخر، أشار إلى تراجع الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية خرجت من هذا الصراع بعد أن حققت هدفها الاقتصادي بإخراج روسيا من أوروبا اقتصاديا وفرض العقوبات عليها، مضيفا أن أمريكا أيضا استنزفت كميات هائلة من الذخائر والأسلحة في حرب الوكالة، وهي الآن بحاجة لهذه الأسلحة داخليا.
محاولات إعلامية وموقف من القمة
وفيما يخص تصريحات زيلينسكي عن مشاريع الغاز المسال، أكد الدكتور الأفندي أنها مجرد ضباب إعلامي تبثه أوكرانيا لتبرير تخلي الولايات المتحدة عنها، منوها إلى أن أوكرانيا لا تملك موارد طبيعية ولا الغاز اللازم لتشغيل مثل هذه المحطات.
وبخصوص القمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في بودابست، قال إن انعقادها يمثل ضربة قاسية للاتحاد الأوروبي بالسلام، مشيرا إلى أن أوروبا أصبحت خارج نطاق الحل في النزاع.