انفلات الدراجات النارية الصغيرة في قنا.. الأهالي يصرخون: “لا رادع للمتهورين”

أستغاث أهالي مدينة قنا بالجهات المختصة والمرور بسبب عدم وجود رادع على المركبات الصغيرة الحجم، والتي باتت تمثل خطورة كبيرة على الأهالي، خاصة في ظل القيادة المتهورة للصغار وغير المسؤولة من قبل البعض منهم.
“نيوز رووم” ترصد لكم في تلك السطور استغاثات أهالي مدينة قنا بسبب انتشار الدرجات النارية الصغيرة في مختلف شوارع المدينة.
شكاوى الأهالي في قنا
قال سيد عامر، أحد أهالي منطقة نجع سعيد، إن الأطفال الذين يقودون تلك المركبات الصغيرة لا يجيدون القيادة، والجميع يجري بها بصورة سريعة جدًا، وهو ما يعد مخالفة قانونية صارمة، بالإضافة إلى أن أغلب الذين يقودون تلك المركبات هم دون الـ18 عامًا.
وأضاف: بعد وقوع الكارثة، في كثير من الأحيان نجد الأهالي يطالبون بعدم تحرير محضر، وللأسف أن قنا مجتمع قبلي وعائلي، والكثير هنا يرفض أن يكون هناك خصومة بسبب تلك التصرفات الصغيرة غير المسؤولة، ولكن من سيحاسب هذا الصغير الذي قد يتسبب في مقتل أو إصابة شخص؟
ولفت إلى أنه منذ عدة أيام، طفل يقود دراجة في شارع مدرسة الشهيد وجاء مسرعًا بدرجاته النارية الصغيرة وتسبب في إصابة شخص في يده اليسرى، وذهب الرجل إلى المستشفى ورفض تحرير محضر بسبب توسل الأهالي، وتحديدًا والديه، حتى لا يضيع مستقبله.
مطالبات أهالي قنا بحلول عاجلة
وطالب يحيى سعد، أحد أهالي منطقة المنشية، بضرورة وضع حلول جذرية لهذه الكارثة الصغيرة التي باتت تهدد مستقبل الجميع داخل المدينة، وأصبحت وباءً في كل الشوارع تقريبًا، للقلة حجمها ورخص ثمنها، بحسب قول الأهالي.
وأضاف: هي وسيلة مواصلات للبعض، ولكن لابد من وجود رادع لهؤلاء الأطفال الصغار أو الشباب المتهور.
الحاجة إلى تنظيم المرور وحماية الطلاب
ولفت عيد محمد، أحد أهالي منطقة الشباب المسلمين، إلى أن هذه المنطقة مفترق طرق وبها عدد من المدارس، وتحتاج إلى وجود مرور لتنظيم حركة المارة، وبخاصة أصحاب المركبات.
وأشار إلى أن منطقة مجمع مدارس المنشية والشهيد عبدالمنعم رياض تحتاج أيضًا إلى هذا الأمر لوضع حد للشباب المتهور الذين يقودون تلك المركبات بصورة متهورة، دون وجود أي رادع لهم على ما يرتكبونه من أفعال سيئة.