باسم يوسف: عملت برنامج في أمريكا محدش سمع عنه.. وفشل!

تحدث الإعلامي باسم يوسف، عن تجربة إعلامية خاضها في الولايات المتحدة عام 2016، واصفًا إياها بأنها تجربة لم تحقق النجاح المنتظر، رغم أنها كانت تهدف لاكتشاف جانب مختلف من المجتمع الأمريكي.
أكتشف صورة تانية من المجتمع الأمريكي
وقال باسم يوسف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة قناة ON: «البرنامج ده أنا عملته في 2016 علشان أكتشف صورة تانية من المجتمع الأمريكي أنا ماكنتش عارفها، لكن في الآخر حتى أنا ما سمعتش عنه ومحدش سمع عنه، لأنه ببساطة يعني، فشل».
باسم يوسف يسخر من الاتهامات
وسخر يوسف من بعض الاتهامات التي طالته في تلك الفترة، قائلاً: «كان في مواقع صفرا بتستخدم صوتي كدليل إن أنا جاسوس... يلا من جملة العبث اللي كنت بشوفه».
وأشار إلى أن هذه المرحلة كانت مليئة بالتجارب التي سمحت له بفهم المجتمع الأمريكي من منظور مختلف، بعيدًا عن الصورة النمطية التي تتداولها وسائل الإعلام.
وفي سياق أخر، في لقاء تلفزيوني لافت مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج «كلمة أخيرة» على قناة ON، قدّم الإعلامي الساخر باسم يوسف رؤية جديدة لطريقته في توصيل الرسائل الإعلامية، مؤكدًا أن استخدام الرمز والسرد القصصي يجعل المعلومة أكثر تأثيرًا في وعي الجمهور، خاصة عندما تكون القضية إنسانية مثل القضية الفلسطينية.
زيت الزيتون والزعتر.. هدية تحمل رسالة سياسية
روى يوسف تفاصيل الهدية التي قدّمها للإعلامي البريطاني بيرس مورغان أثناء حوارهما الشهير، موضحًا أنه اختار إهداءه زيت الزيتون والزعتر الفلسطيني كرمزين للهوية الفلسطينية وعمق جذورها، قائلاً: «شجر الزيتون ممكن يعيش 600 سنة، لكن إسرائيل قطعت 80 ألف شجرة خلال اجتياح غزة».
وأشار إلى أن هذا النوع من الرسائل الرمزية يحوّل المعلومة الجافة إلى «حدوتة» تبقى في ذهن المشاهد وتثير تعاطفه مع القضايا العادلة.
وصف «حماس بالإرهابية».. إستراتيجية لا تنازل
أوضح باسم يوسف أنه تعمد وصف حركة حماس بالإرهابية خلال الحوار مع مورغان، مشددًا على أن ذلك لم يكن قناعة شخصية بل جزءًا من إستراتيجية ذكية لإدارة النقاش، مضيفًا: «لو ما قلتش الكلمة دي، الحوار ماكنش هيكمل، كان هيفضل واقف عند النقطة دي نص ساعة ومش هنعديها».