أحمد موسى: مشهد استثنائي في بروكسل يعكس دعم المصريين لقيادتهم السياسية
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل مشهدًا استثنائيًا مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث توافدت الجاليات المصرية من مختلف الدول الأوروبية لاستقباله، في مشهد وصفه الإعلامي أحمد موسى بأنه "الأضخم منذ عشر سنوات".
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، أعرب الإعلامي أحمد موسى عن فخره بهذا الاستقبال التاريخي، مؤكدًا أن ما حدث أمام مقر القمة الأوروبية المصرية في بروكسل لم يكن مجرد تجمع عابر، بل تجسيد حي لدعم المصريين بالخارج لقيادتهم السياسية.
حضور جماهيري من كل الأعمار والجنسيات
أوضح موسى أن الحشود لم تقتصر على أبناء الجالية المصرية المقيمين في بلجيكا فقط، بل قدمت وفود من دول مجاورة مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، للمشاركة في الترحيب بالرئيس.
وقال إن المشهد ضم عائلات بأكملها، وأطفالًا يرفعون أعلام مصر، إلى جانب طلاب يدرسون في الجامعات الأوروبية، وهو ما يعكس عمق الانتماء الوطني لدى المصريين بالخارج، الذين حرصوا على التعبير عن حبهم ودعمهم لبلدهم.
وأضاف أن العديد من المشاركين قطعوا مئات الكيلومترات للوصول إلى بروكسل في هذا اليوم، معتبرًا أن المشهد فاق كل التوقعات سواء في العدد أو في الحماس.
تقدير للرئيس ودعم للدولة المصرية
أكد الإعلامي أن هذا الاستقبال لم يكن فقط احتفاءً بالرئيس السيسي، بل تقديرًا للدور الذي لعبته مصر مؤخرًا على الساحة الدولية، خاصة بعد نجاح القمة التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، والتي شهدت إشادة واسعة من الحضور الأوروبيين.
وأشار موسى إلى أن الجالية المصرية أقامت مجسمًا للرئيس السيسي أمام مكان القمة، في لفتة رمزية تحمل معاني الولاء والتقدير، موضحًا أن المشهد كان مليئًا بالأعلام واللافتات التي حملت عبارات الدعم لمصر وجيشها ورئيسها.
زغاريد وأناشيد وطنية في شوارع بروكسل
واختتم موسى حديثه قائلاً إن شوارع بروكسل تحولت إلى ساحة احتفال مصرية، حيث علت الزغاريد والهتافات الوطنية، وارتفعت صور الرئيس السيسي في أيدي أبناء الجالية.
وأضاف: "شاهدنا صورة مصر المشرقة أمام الجميع، رأينا كيف يفخر المصريون برئيسهم ودولتهم، وكيف يعكسون للعالم وحدة الشعب خلف قيادته".
وفي وقت سابق ،شن الإعلامي أحمد موسى هجومًا حادًا على أداء منتخب مصر للشباب في بطولة كأس العالم للشباب، مؤكدًا أن ما قدمه المنتخب لا يمت بصلة إلى كرة القدم المصرية المعروفة بتاريخها العريق، ومطالبًا بضرورة تدخل وزارة الشباب والرياضة لإصلاح المنظومة الكروية بالكامل.
