سونيا الحبال: لكل شيء في الكون طاقته الخاصة.. والأحلام رسائل من السماء

 أكدت خبيرة الطاقة سونيا الحبال أن الكون يسير وفق نظام طاقي دقيق، وأن لكل كائن حي أو جماد ترددًا خاصًا به، مشيرة إلى أن الإنسان الناجح هو من يتمكن من ضبط تردده بما يتناسب مع طاقته الداخلية والكونية.

وجاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية سارة سامي في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع عبر شاشة قناة "صدى البلد" الفضائية، حيث تناولت سونيا الحبال علاقة الطاقة بالأحلام، وكيف يمكن أن تكون تلك الأحلام بمثابة إشارات من العالم الروحاني تساعد الإنسان على فهم ذاته ومستقبله.

تضبط ترددك.. فتجذب ما تريد 

تقول سونيا الحبال إن الإنسان يشبه جهاز الراديو في طريقة استقباله للطاقة، فكما يبحث المستمع عن تردد إذاعي واضح ليستمع إلى الصوت النقي، يحتاج الإنسان إلى ضبط تردده الداخلي حتى يتناغم مع الكون ويجذب إليه الأحداث الإيجابية.

وأوضحت سونيا الحبال أن الطاقة ليست مفهومًا غامضًا كما يعتقد البعض، بل هي علم واسع قائم على التوازن بين الجسد والعقل والروح، مضيفة: "كل فكرة أو شعور أو نية نرسلها تحمل ذبذبة، وهذه الذبذبة بدورها تعود إلينا بنفس التردد، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا".

الأحلام.. رسائل لا يعرفها إلا من يفتح قلبه 

وتطرقت خبيرة الطاقة إلى عالم الأحلام، مؤكدة أن الإنسان حين ينام، يسكن الجسد لكن الروح تظل يقِظة، تسافر في عوالم أخرى لتلتقط إشارات ومعاني روحية تُترجم في شكل رموز وأحداث داخل الحلم.

وأضافت أن النبي يوسف عليه السلام كان أول من تلقى تلك الإشارات، حين رأى في طفولته أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر له ساجدين، معتبرة أن تلك الرؤية لم تكن حلمًا عاديًا، بل رسالة تحدد ملامح مستقبله.

ثلاثة أنواع من الأحلام

وكشفت الحبال عن وجود ثلاثة أنواع رئيسية من الأحلام، وهي كالتالي:-

1- أحلام الرسائل، وهي التي تأتي لتمنح الإنسان إشارات من السماء، مثل رؤية النور أو البحر أو أحد الرموز الروحانية.

2- أحلام تفريغ الطاقة، التي تُمكّن الجسد من التخلص من التوترات والمخاوف الداخلية.

3- أحلام الطاقة المرتفعة، وهي الأكثر ندرة وقوة، إذ يرى فيها الإنسان وقائع حقيقية أو رموزًا مقدسة، مثل زيارة الأنبياء أو لقاء أحد الأقارب الراحلين أو تلقي بشائر تتعلق بالمستقبل.

الروح تعرف الطريق 

واختتمت سونيا الحبال حديثها برسالة إلى المشاهدين، قائلة:"كل إنسان بداخله بوصلة روحانية توجهه نحو طريقه الصحيح، فقط استمع إلى طاقتك، صدّق إشارات أحلامك، ولا تخف من المجهول... فالروح تعرف الطريق قبل أن تعرفه أنت".