حماس: سنسلم جثتي أسيرين إسرائيليين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق غزة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، عن عزمها تسليم جثماني أسيرين من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضحت الكتائب، في بيان مقتضب، أن عملية التسليم ستتم عند الساعة التاسعة مساءً بتوقيت غزة، مشيرة إلى أن العثور على الجثمانين تم خلال عمليات بحث وإنقاذ ميدانية نفذتها فرقها المتخصصة في مناطق تعرضت لقصف إسرائيلي مكثف خلال الحرب الأخيرة.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من قيام كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بتسليم جثة أحد جنود الاحتلال تنفيذًا لبنود اتفاق غزة.

وكانت سلطات الاحتلال قد أكدت، مساء أمس، استلام جثمان أسير جديد عبر الصليب الأحمر، ما يرفع عدد الجثامين التي تسلمتها منذ بدء تنفيذ الاتفاق إلى 14.

ومنذ انطلاق اتفاق شرم الشيخ، سلمت حركة حماس حتى الآن جثامين 14 أسيرًا إسرائيليًا، كما أفرجت عن 20 أسيرًا آخرين أحياءً دفعة واحدة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم برعاية مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة.

وأكدت الحركة أنها مستمرة في العمل على إغلاق ملف الأسرى بشكل كامل، موضحة أن الوصول إلى بقية الجثامين يتطلب معدات هندسية وآليات متخصصة، نظرًا لصعوبة الوصول إلى مواقع دفنها في المناطق المدمرة بفعل العدوان الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن عددًا من حلفاء الولايات المتحدة أعربوا عن استعدادهم للدخول إلى غزة واستخدام القوة الثقيلة ضد حماس، غير أنه رفض هذا الخيار في الوقت الحالي.

ترامب: ستكون نهاية حماس وحشية إن لم تفعل الصواب 

وأوضح ترامب، في منشور على موقع “تروث سوشيال”:“قلتُ لهذه الدول ولإسرائيل ليس بعد! ما زال هناك أمل أن تفعل حماس الصواب، وإن لم تفعل، فستكون نهايتها سريعة ووحشية، أشكر جميع الدول التي تواصلت معنا للمساعدة".

أوروبا تدعم ترامب لوقف حرب أوكرانيا

وفي تطور آخر، أعلن قادة أوروبيون دعمهم لدعوة ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا، مؤكدين أن خطوط التماس الحالية يجب أن تشكل أساسًا للمفاوضات السياسية المقبلة.

وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، حيث أكدوا فيه: “ندعم بقوة موقف الرئيس ترامب الداعي إلى وقف القتال فورًا، واعتماد خطوط التماس الحالية أساسًا للحل السياسي.”